الرئيسيةبيانات صحفية

الهيئة الدولية “حشد”: آن الأوان لصحوة ضمير عالمية توقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وتحاسب مرتكبيها

بيان صحافي

الهيئة الدولية “حشد”: آن الأوان لصحوة ضمير عالمية توقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وتحاسب مرتكبيها

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم القتل الجماعي والمجازر بحق النازحين قسرًا عبر تعمد استهداف مراكز الإيواء المكتضة بالنازحين قسراً، والتي كان اخرها مجزرة مدرسة خديجة بنت خويلد غرب دير البلح، حيث أدى قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية للمستشفى الميداني في المدرسة بثلاث صورايخ إلى استشهاد ٣٦ مواطن من بينهم 15 طفلاً و8 سيدات، فيما أصيب 100 اخرين بجراح مختلفة.

الهيئة الدولية “حشد” أوامر النزوح القسري المتكرره بالتزامن مع قصف المنازل ومراكز الإيواء وارتكاب المجازر التي تسببت في نزوح 97% من سكان غزة ولمرات متعددة، قرابة 200 ألف منهم لازالوا في العراء وفي الشوراع دون أي مقومات للحياة عدا عن عدم توفر الخيام واكتظاظ مراكز الإيواء التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها في ظل سياسة تقليص المناطق الآمنة في المواصي وجنوب القطاع، وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى أن يعيش سكان غزة مجاعة حادة وعطش وانتشار الأمراض والأوبئة الصحية في أوساط سكان غزة التي باتت تحصد أروح العشرات يومياً، وتهدد حياة الآلاف من المواطنين، ما يستدعي تحرك دولي حاسم لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لانقاذ حياة المدنيين وضمان احترام القانون الدولي، وانفاذ قرارات الأمم المتحدة وتدابير محكمة العدل الدولية.

الهيئة الدولية “حشد” الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤلية عن استمرار المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين عبر مواصلة دعمها السياسي والعسكري والمالي لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم الأسلحة الأمريكية في قصف خيام النازحين ومراكز الإيواء ومنازل المواطنين.

الهيئة الدولية “حشد” تدين وبشدة حالة الصمت الدولي على تواصل جرائم الاعتقال التعسفي والتعذيب والاهمال الطبي، والتنكيل بحق المعتقلين الفلسطينيين والتي ذهب حصليتها ٣٨ شهيد أخرهم الشهيد المعتقل مصطفى محمد أبو عرة، كما أن الافادات التي حصلت عليها الهيئة الدولية، ومشاهد الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم تؤكد الوحشية وخطورة الجرائم التي تمارس بحقهم حيث تعرضوا إلى أبشع أشكال التنكيل والتعذيب والاهمال الطبي والتجويع ، الأمر الذي يتطلب تحرك عاجل من الصليب الأحمر الدولي والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف للإعلان عن عدم التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني، وتفعيل كل التحركات والتدابير اللازمة لحماية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والمدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

الهيئة الدولية “حشد” استمرار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر العاشر وصمه عار على جبين الإنسانية، والتاريخ لن يرحم كل من تخادل وتقاعس عن القيام بواجباته الأخلاقية والقانونية والإنسانية في هذه اللحظات المأساوية والكارثة الإنسانية التي عاشها ويعيشها الفلسطينيين، فالصمت والعجز عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي سيكون له عواقب وخيمة ليس فقط على حقوق الإنسان والشعب الفلسطيني، وستطال تداعياته النظام والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى