الهيئة الدولية “حشد” تدين استمرار الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وتطالب بتعزيز التماسك الداخلي وتغليب الحوار

الهيئة الدولية “حشد” تدين استمرار الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وتطالب بتعزيز التماسك الداخلي وتغليب الحوار

موقع حشد
2023-07-31T19:55:05+03:00
الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الرقم المرجعي: 71/ 2023
التاريخ: 31 يوليو/ تموز 2023

اللغة الأصلية: العربية

بيان صحافي:
الهيئة الدولية “حشد” تدين استمرار الاشتباكات بمخيم عين الحلوة وتطالب بتعزيز التماسك الداخلي وتغليب الحوار

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، تعبر عن قلقها العميق إزاء تجدد الاشتباكات المسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ما بين عناصر من حركة فتح وجماعات متطرفة، أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (11) مواطنين، من بينهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني “ابو اشرف العرموشي” و(4) من مرافقيه، وإصابة ما لا يقل عن (40) آخرين، وحركة نزوح للعائلات من المخيم. إضافة لتضرر حوالي (40) منزلاً ما بين كلي وجزئي.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن وتيرة الاشتباكات بالمخيم، قد اشتدت صباح اليوم الإثنين، 31 يوليو 2023ـ على الرغم من إعلان هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في مدينة صيدا، مساء أمس الأحد، عن التوصل إلى اتفاق وقف فوري لإطلاق النار وسحب المسلحين من الطرقات والعمل على إعادة ضبط الوضع داخل المخيم. وتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية في ملابسات جريمة الاغتيال، وتسليم الفاعلين إلى الأجهزة والسلطات الأمنية المختصة في الدولة اللبنانية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، إذ تؤكد على رفضها لكافة مظاهر الاقتتال الداخلي الفلسطيني، وإذ تحذر من خطورة هذه المظاهر على السلم والاستقرار الأهلي والمجتمعي داخل الوطن وبمخيمات الشتات، فإنها تطالب تسجل وتطالب بما يلي:

1- الهيئة الدولية “حشد”: تدين بأقصى العبارات الممكنة الاحتكام لمنطق القوة والسلاح، في إطار العلاقات الداخلية الفلسطينية، وتدعو إلى تعزيز الوحدة ورص الصفوف في ظل التحديات الوطنية الراهنة.

2- الهيئة الدولية “حشد”: تطالب القوى والفصائل الفلسطينية بمخيم عين الحلوة، بالعمل الفوري مع كافة الأطراف الفاعلة وذات الصلة، بما يضمن تطويق واحتواء الأزمة، ومعالجة تداعياتها، وإعادة الهدوء والاستقرار والأمن للمخيم.

3- الهيئة الدولية “حشد”: تدعو إلى فتح تحقيق مسئول في ملابسات هذه الحادثة ومثيلاتها، واستخلاص الدروس والعبر منها، بما في ذلك تسليم المطلوبين والمتورطين لأجهزة الأمن اللبنانية، وإلى تبني ميثاق شرف وطني يُجرم اللجوء للعنف والقوة مستقبلاً، بما يضمن عدم تكرار هذه الأحداث المأساوية، التي تضر بالفلسطينيين وبالدول المضيفة على السواء. والعمل علي حماية أمن المخيمات، وتفويت الفرصة على العابثين بأمن ومصالح واستقرار الشعب الفلسطيني.

انتهى،
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”

رابط مختصر