اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

خلال بلاغ عاجل.. الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الجاد لوضع حدا لتصاعد جرائم القتل الميداني التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين

التاريخ: 17 سبتمبر/ أيلول 2022م

خبر صحافي

خلال بلاغ عاجل..

الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الجاد لوضع حدا لتصاعد جرائم القتل الميداني التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بلاغ عاجل، لوضع حد لجرائم القتل خارج نطاق القانون والقضاء، والتي تنفذها سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، والتي كان آخرها مقتل الطفل “عدي طراد هشام صلاح” 17 عاماً برصاصة في الرأس، خلال مداهمة سلطات الاحتلال لمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وذلك فجر اليوم الخميس، بتاريخ: 15 سبتمبر 2022.

وبينت أنه باستشهاد الفتى صلاح المذكور، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام 2022 إلى حوالي 149 مدنياً، بينهم 34 في مدينة جنين وحدها، ومن بينهم أيضاً ما يزيد عن (45) طفلاً، حيث أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، عن قلقها إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا من قبل سلطات الاحتلال بدون أي ذنب، ودعت في الوقت ذاته إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ونزيهة وشاملة وشفافة، بحيث تفضي لمحاسبة المسؤولين عنها.

وأكدت الهيئة الدولية “حشد”، أن جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأطفال الأبرياء، تشكل انتهاكاً جسيماً وصارخاً لقواعد قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي لطالما تنصل منها الاحتلال الإسرائيلي في سياق تعامله مع المدنيين الفلسطينيين، وبالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن مواصلتها الإمعان باقتراف هذه السياسة التي تنطوي على مخالفة وتنكر لأدنى حقوق الإنسان المكفولة، بل ويمكن القول بأن هناك أساساً معقولاً لاعتبار جرائم القتل الميداني والقتل خارج نطاق القانون والقضاء للأطفال، يرقى لمستوى جريمة الحرب الموصوفة بنظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة.

وشددت على أن ذلك الأمر يتطلب موقف دولي حازم وجهد فعال لضمان إلزام سلطات الاحتلال باحترام حقوق الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال. بما في ذلك وصف دولة الاحتلال ضمن القائمة السوداء الأكثر انتهاكاً لحقوق الأطفال، لاسيما وأن الاستمرار بتسييس قانون حقوق الإنسان، وتغييب المساءلة بشكل شبه تام عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك في القدس الشرقية، سيفهم على أنه ضوءً أخضر لاقتراف مزيداً من الجرائم بحق الطفولة الفلسطينية هذا من جانب، ومن جانب آخر سيقوض أحكام القانون الدولي في عيون الضحايا وذويهم.

وتمنت الهيئة الدولية “حشد” أن يتم تبني هذا البلاغ بوصفه بلاغاً عاجلاً، والعمل بمقتضاه سواء بشكل فردي أو جماعي، فالتهديد بحق الأطفال الفلسطينيين مستمر، ومع كل لحظة تراخي وعدم استجابة هناك أرواح جديدة من الأبرياء ستزهق بلا أي ذنب، وبالتالي هي دعوة جادة للانتصار للضمير الإنساني.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى