قوات الاحتلال تقتل طفل فلسطيني وتصيب العشرات من بين المشاركين في مسيرات العودة السلمية
الرقم :71/2018
التاريخ: 13 يوليو 2018
الساعة: 19:00 بالتوقيت المحلي
بيان صحافي
قوات الاحتلال تقتل طفل فلسطيني وتصيب العشرات من بين المشاركين في مسيرات العودة السلمية
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تدين وتستنكر بشدة مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للفلسطينيين المشاركين في المسيرات السلمية للجمعة السادسة عشر على التوالي منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار، حيث تعمد تلك القوات استخدام القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات، كما وتتعمد استهداف الطواقم الطبية والصحفيين.
ووفقا لمعلومات وزارة الصحة الفلسطينية فإنه منذ ساعات ظهر اليوم الجمعة الموافق 13 يوليو 2018 حتى الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي لفلسطين، فقد قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل الفلسطيني عثمان رامي حلس (14 عاماً)، وإصابة 68 اصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز
إن استشهاد الطفل عثمان حلس، يرفع عدد الأطفال الضحايا الذين تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلهم بدم بارد، دون أن يشكل أي خطر على الجنود والمنشئات الحربية الإسرائيلية، إلى 18 طفلاً، منذ بداية مسيرات العودة وكسر الحصار، وبذلك يرتفع عدد الإجمالي للضحايا إلى 138 شهيد، وذلك منذ تاريخ 30 مارس 2018.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تعتبر استمرار قوات الاحتلال في قتل المتظاهرين السلميين حلقة متجددة من سياسية إسرائيلية مفزعة تتنكر لحقوق الأساسية للإنسان، وإذ تري أن إصرار الجنود الإسرائيليين على المساس الجسدي بالمتظاهرين الفلسطينيين، وأنكار حقهم في الحياة، يحمل بين طياته تنكر واضح واستهتار بمنظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وإذ تؤكد أن طريقة قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتعامل مع المتظاهرين الفلسطينيين جاءت في إطار تطبيق خطة ممنهجة، وقرار سياسي من أعلى المستويات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، فإنها تسجل وتطالب بما يلي فأنها:
- حشد تؤكد على أن تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل المتظاهرين سلمياً يشكل جريمة حرب وفقا لنظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة.
- حشد تجدد تحذيرها للاحتلال الإسرائيلي وقواتها الحربية من سياسة الإمعان في استهدافها للمدنيين والمتظاهرين سلمياً، وتحملها المسؤولية القانونية عن ذلك، وتحذر المجتمع الدولي من مغبة استمرار الصمت على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المتظاهرين.
- حشد تؤكد على أن النظام القانوني والقضائي الإسرائيلي الحالي، يعمل بمثابة غطاء لإسرائيل ووكلائها العسكريين والمدنيين على حد السواء، ضد أية مساءلة قانونية وجهاً لوجه مع الضحايا الفلسطينيين.
- حشد تجدد مطالبتها مجلس حقوق الإنسان الدولي بأهمية الإسراع في تشكيل اللجنة الدولية التي أعلن عن رغبته في تشكيلها، وضمان أن يكون أعضائها ممن يمتلكون خبرات واسعة في هذا المجال، ولديهم النزاهة الكافية للعمل بشكل مستقل وشفاف.
- حشد تطالب القيادة والدبلوماسية الفلسطينية بتفعيل دورها بإحالة كل ملفات الانتهاكات الجسمية وجرائم الحرب الإسرائيلية بموجب المادة 14 من ميثاق روما، ما من شأنه ضمان عدم افلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب.
انتهى،