في يوم الطفل الهيئة الدولية حشد المجتمع الدولي مطالب بحماية اطفال فلسطين من الإبادة الجماعية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي

التاريخ:5 ابريل / نيسان 2024

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحفي 

في يوم الطفل

الهيئة الدولية “حشد” المجتمع الدولي مطالب بحماية اطفال فلسطين من الإبادة الجماعية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي

يصادف يوم غد الخامس من نيسان /إبريل من كل عام يوم الطفل الفلسطيني، وتتزامن هذه المناسبة وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة  لليوم 181 على التوالي، والذي ارتكبت خلاله دولة الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من جرائم الحرب والتطهير العرقي والإبادة وجرائم ضد الإنسانية أخطرها كان في تعمد استهداف المدنيين وخاصة الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في خضم مقتلة مستمرة أدت إلي استشهاد قرابة 15 الف طفل من اصل 33 الف شهيد،  2500 طفل مفقود من اصل 8500 مفقود تحت ركام المنازل التي دمرها الاحتلال فوق رؤوس سكانها ، بشكل جعل الاحتلال الإسرائيلي يقتل كل ساعة 4 أطفال،  فيما اصيب أكثر من 30 الف طفل بجراح مختلفة، وأدت المجاعة الحادة والعقوبات الجماعية الى وفاة “34”  طفل في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة الذي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع وصول المساعدات الإنسانية إليه ، فيما بلغ عدد الاطفال المصابين بالأمراض المعدية أكثر من “220,000” طفل  أعمارهم دون سن الخامسة جراء نقص المواد الغذائية  والأدوية والعطش.

هذا ويعيش حوالي” 43,349” طفل دون والديهم أو أحدهم، منهم “17,000” أصبحوا ايتاما بعد السابع من أكتوبر فيما سجل فقدان “1800” طفل لإحدى ساقيه أو كلتيهما منذ بداية العدوان اي ما لا يقل عن 12 أطفال يفقدون أطرافهم يوميا، ويحتاج أكثر من مليون طفل الى دعم نفسي.

وبحسب المعطيات الصحية فان نحو “20” ألف طفل ولدوا في ظل العدوان الإسرائيلي منذ اندلاعه على قطاع غزة، وهناك حوالي 60 ألف امرأة حامل في القطاع بمعدل 180 حالة ولادة يومياً.

فيما لا زالت سلطات الاحتلال تواصل جرائمها وسياسة التمييز العنصري في تعاملها مع الأطفال الفلسطينيين حيث تحرمهم من تلقي العلاج المناسب وتحرمهم من حرية الحركة والتنقل والسفر بما في ذلك الوصول إلى المستشفيات في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، في تحلل واضح من التزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب، وتحلل من مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان لا سيما اتفاقية حقوق الطفل.

كما لاتزال انتهاكات الاحتلال مستمرة بحق الطفل في الضفة الغربية ما بين الإعدام الميداني والاعتقال وتعريضهم لأبشع أساليب التعذيب والمعاملة اللاإنسانية، وعرضهم على المحاكم العسكرية والحبس المنزلي وغيرها حيث وثق “455″ شهيدا في الضفة الغربية ارتقوا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر، منهم “117” طفلاً، وهناك “724” جريحاً من الأطفال من أصل” 4,700″ جريح منذ بدء العدوان فيما اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2023 نحو ” 1085″ طفلًا فلسطينيًا، منهم أكثر من “355” طفلًا بعد السابع من أكتوبر

فيما وحسب بيانات هيئة شؤون الأسرى بلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية عام 2023 نحو “260” طفلًا وطفلة فيما لا تعرف اعداد الأسري والمعتقلين من الأطفال في قطاع غزة الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي والتنكيل بهم.

فيما وثق تهجير “1,620” فلسطينياً من بينهم “710” طفلا في شتى أرجاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بسبب هدم منازلهم، ويذكر أن التعداد السكاني في فلسطين يتسم بالفتوى حيث تبلغ نسبة الأطفال (الأقل من 18 عام) حتى منتصف عام 2024 ” 2,432,534″ طفلاً بواقع “1,364,548” طفلاً في الضفة الغربية، و “1,067,986” طفلاً في قطاع غزة وتشكل نسبة الأطفال في فلسطين حوالي 43% من إجمالي السكان منهم 41% في الضفة الغربية و47% في قطاع غزة

الهيئة الدولية”حشد” وإذ تجدد استنكارها لجرائم الإبادة ولانتهاكات الجسمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الطفل الفلسطيني واذ تؤكد على أن الأطفال هم المتضرر الأكبر من الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية التي تطال المجتمع والأطفال، وإذ تعبر عن تضامنها مع أطفال فلسطين في يومهم الوطني، واذ تؤكد على أن استمرار الحصانة والإفلات من العقاب هو ما شجع ولم يزل قوات الاحتلال على تصعيد انتهاكاتها وعليه فإنها تسجل ما يلي:

– الهيئة الدولية “حشد”: تطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل والفاعل لوقف الإبادة الجماعية والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل الفلسطيني، واجبارها على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، والقانون الدولي لحقوق الإنسان لا سيما اتفاقية حقوق الطفل.

– الهيئة الدولية “حشد”: تطالب المجتمع الدولي والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال ومنظمة اليونيسف وكافة المؤسسات ذات العلاقة، بضرورة التحرك العاجل لتوفير الحماية الواجبة للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وضمان وقف المجاعة الحادة التي يعاني منها الاطفال في غزة، والعمل دون ابطاء على ادراج قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن القائمة السوداء للدول التي تنتهكك حقوق الأطفال.

– الهيئة الدولية “حشد”: تحث مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، العمل بأقصى سرعة لجهة فتح تحقيق ابتدائي بالجرائم الإسرائيلية بحق الطفولة الفلسطينية، كونه السبيل الأكثر نجاعة لضمان ردع قوات الاحتلال، وتجنب الأطفال ويلات هذه الجرائم.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”