الهيئة الدولية “حشد” تشارك الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني بالتغريد عبر شبكات التواصل الاجتماعي
التاريخ: 21 سبتمبر/ أيلول 2022م
الهيئة الدولية “حشد” تشارك الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني بالتغريد عبر شبكات التواصل الاجتماعي
شارك فريق الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بالتغريد عبر شبكات التواصل الاجتماعي، رفضًا للاستهداف المتكرر للمحتوى الفلسطيني من قبل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر نشطاء ومدونون وإعلاميون في تغريدات عبر وسم #عدالة_رقمية عن استنكارهم لسياسة إدارات منصات التواصل الاجتماعي واستهدافها للحسابات الفلسطينية وتحييد الرواية الفلسطينية، في الوقت الذي تتغاضى فيه عن جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”.
وتم رصد أبرز التغريدات على شبكات التواصل الاجتماعي:
حيث قال د. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية “حشد”:”معا وسويا لوقف انتهاك وسائل الإعلام الاجتماعي للمحتوي الفلسطيني، كما أن منصات التواصل الاجتماعي تتحول لشريك في التضييق على الفضاء الإلكتروني الفلسطيني.
أكد منسق الحملة الإعلامية لـ عدالة رقمية أ. محمد الحسنى أن شركة “ميتافيرست” أغلقت عشرات الحسابات الفلسطينية ، اضافة لتقيد وصول المحتوى الفلسطيني، وتنتهك حرية الرأي والتعبير، في الوقت ذاته تسمح للإعلام الرقمي الغربي بدون قيد ولا شرط فهو لا يخضع لمعايير الحظر والتقييد .
و أشار” الحسنى” أن هناك ازدواجية في المعايير، للمحتوى الفلسطيني وذلك بعد إغلاق منصة فيسبوك في روسيا أثناء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت رسامة الكاريكاتير أمية جحا عبر حسابها “توتير: “فيسبوك أغلق حسابي ٣ مرات على فترات متقاربة! وحتى اليوم يقيد التفاعل مع منشوراتي بشكل لافت، وقبل اسبوع قام بحظر صفحتي لشهر كامل، دون سابق إنذار!! سحقا لعدالتكم الزائفة”.
د. خضر الجمالي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: الظلم والاحجاف مواصلة شركة ( ميتا) المالكة لصفحات الفيس بوك _ محاربة المحتوى الفلسطيني والتضييق عليه بإغلاق صفحات النشطاء الفلسطينيين في المقابل تفتح المجال الواسع أمام الاحتلال الإسرائيلي لنشر روايته أمام العالم.. معا جميعا لمواجهة هذا الظلم من قبل فيسبوك تجاه المحتوى الفلسطيني
فيما كتب المدون خالد صافي: ” تضغط دولة الاحتلال بشكل رسمي من خلال نفوذها على مدراء منصات مواقع التواصل الاجتماعي لتحييد المحتوى الفلسطيني “التحريضي” أو “الذي يدعو للعنف” على حد زعمهم.”
وغرّد الصحفي صالح المصري: “منصات التواصل الاجتماعي تتحول لشريك في التضييق على الفضاء الإلكتروني الفلسطيني”.
وذكر مركز صدى سوشيال في تغريدة على وسم #عدالة رقمية، أن أكثر من 425 انتهاكاً رقمياً بحق المحتوى الفلسطيني خلال النصف الأول من عام 2022.
أما يوسف الحسني فغرّد عبر “توتير”: ” من حقنا النشر.. من حقنا التعبير.. من حقنا ان نتحدث دون تضييق وملاحقة وحجب من مواقع التواصل!”.
الباحثة في الهيئة الدولية “حشد” ريم منصور غردت:”تمييز عنصري و ازدواجية للمعايير .. قيود على المحتوى الفلسطيني.. ولا قيود في المقابل على المحتوى الإسرائيلي”.
ويواجه المحتوى الفلسطيني عبر موقع التواصل الاجتماعي مجموعة كبيرة من القيود والإجراءات التي تجعل وجود المحتوى الفلسطيني، مهددًا في أي لحظة سواء عبر حذف المنشورات أم حذف الحسابات الشخصية وتعطيلها وتقليل نسب الوصول للصفحات العامة التي تفضح جرائم الاحتلال.