الهيئة الدولية (حشد) تطالب بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير “محمد خليل الحلبي” المعتقل للعام الخامس على التوالي بلا أي تهمة أو دليل
الرقم المرجعي: 131/ 2020
التاريخ: 7 ديسمبر 2020
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تطالب بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير “محمد خليل الحلبي” المعتقل للعام الخامس على التوالي بلا أي تهمة أو دليل
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تجدد قلقها إزاء مواصلة اعتقال سلطات الاحتلال المهندس “محمد خليل الحلبي، مدير مكتب مؤسسة الرؤية العالمية بقطاع غزة للعام الخامس على التوالي، حيث تم اعتقاله منذ تاريخ: 15/6/2016 وحتى تاريخه، دونما أدنى دليل أو تهمة واضحة ومحددة، عرض خلالها أكثر من حوالي 152 مرة على المحكمة في جلسات صورية الهدف منها الترهيب والضغط النفسي وانتزاع الاعترافات، من الاسير الحلبي الدي أكدت كل الوقائع براءته التامة منها، وفي غياب واضح لكل ضمانات المحاكمة العادلة إضافة إلى سوء المعاملة التي طالت حتى عمليات تنقله لجلسات المحاكمة في سيارة تسمى “البوسطة”، مكبل القدمين واليدين على كرسي حديدي، وفي ظروف قاسية وحارة دون أن يقضي حاجته، خصوصاً أنه بات يعاني مؤخراً من مرض ضغط الدم المزمن.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة سلامة والأسير “محمد الحلبي” وكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإذ تؤكد أن ممارسة الاحتلال لسياسة التعذيب والمعاملة القاسية والإهمال المتعمد وانتهاك معايير المحاكمة العادلة، لهي جريمة موصوفة ومكتملة الأركان وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني وخاصة احكام اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ما يستدعي من المجتمع الدولي التدخل الجاد للإفراج عن الاسير الحلبي وقف استهداف نشطاء العمل الانساني ومسألة الاحتلال عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الاسير الحلبي وباقي الأسري في سجون الاحتلال انسجاماً مع مباالعدالة الناجزة، وعليه فإنها لتؤكد وتطالب بما يلي:
1. الهيئة الدولية (حشد): تعيد التأكيد على وجوب إجبار المجتمع الدولي لدولة الاحتلال لجهة الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان لقواعد القانون الدولي الإنساني، وبخاصة الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحقوق السجناء وسائر المحرومين من حريتهم كالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء لعام 1955م، ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن لعام 1988م.
2. الهيئة الدولية (حشد): تطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، بسرعة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لجهة الافراج عن الأسير “محمد الحلبي” وكل الأسرى الفلسطينيين، خاصة وأن الخطر المحدق باب يتهدد حياتهم في ظل تفشي وباء “كورونا”، في صفوف المئات داخل دولة الاحتلال من بينهم جنود ومحققين.
3. الهيئة الدولية (حشد): تدعم الحملة التضامنية مع الأسير الحلبي وتطلب كل المؤسسات الحقوقية الدولية وأحرار العالم للتحرك للضغظ علي حكوماتهم للقيام بواجباتهم الأخلاقية والقانونية لوقف جريمة احتجاز الاسير الحلبي وضمان الافراج الفوري عنه .
4. الهيئة الدولية (حشد) تطالب القيادة الفلسطينية بإحالة ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والمعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحثها على فتح تحقيق فوري في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها سائر الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، بما في ذلك العمل على تدويل قضية الأسرى.
انتهى ،،