الهيئة الدولية (حشد): عجز المجتمع الدولي والانحياز الأمريكي، شجع قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جرائم قتل بحق المدنيين الفلسطينيين
الرقم المرجعي: 17/ 2020
التاريخ: 06 فبراير/ شباط 2020
اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): عجز المجتمع الدولي والانحياز الأمريكي، شجع قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جرائم قتل بحق المدنيين الفلسطينيين
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تدين وتستنكر بأشد العبارات الممكنة مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف عمليات القتل الممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين سيما بالضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إعدام (4) مواطنين فلسطينيين عزل، خلال حوالي (24) ساعة الماضية، في عدوان إسرائيلي سافر جديد، يستهدف الفلسطينيين بالقتل والاستهداف، بما يشكل انتهاك جسيمة للقانون ولقرارات الشرعية الدولية.
وفقاً لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أقدمت سلطات الاحتلال على جريمة إعدام الفتى “محمد سلمان الحداد” (17 عامًا)، من سكان مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك يوم الأربعاء، الموافق 5 فبراير 2020، جراء إصابته برصاصة اخترقت قلبه، على إثرها تم نقله إلى مستشفى “الخليل الحكومي”، ليعلن عن وفاته بعد وقت قصير.
كما وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية ظهر اليوم الخميس، الموافق: 6 فبراير 2020، استشهاد الرقيب أول “طارق لؤي بدوان” (24 عاماً)، من أفراد الشرطة الفلسطينية، وذلك متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين بالضفة الغربية، وهدمت منزلاً فجر اليوم. وبحسب مدير مستشفى الرازي فإن الشهيد المذكور قد تعرض لإصابة بعيار ناري من نوع دمدم في بطنه، موضحاً أنه خضع لعملية جراحية استمرت عدة ساعات، قبل أن يعلن عن استشهاده، وكان قد استشهد فجر اليوم الخميس الموافق: 6 فبراير 2020، الفتي “يزن منذر أبو طبيخ” (16 عاما)، خلال مواجهات اندلعت في حي البساتين بمدينة جنين، في أعقاب هدم سلطات الاحتلال لمنزل الأسير “أحمد جمال القنبع”. كما وتفيد المعطيات الميدانية أيضاً، باستشهاد مواطن فلسطيني (40) عاماً لم يعلن عن هويته حتى اللحظة، وذلك عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه قرب المسجد الاقصى ظهر اليوم الخميس.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تنظر بقلق بالغ لتكرار حالات القتل والإعدام الميداني، التي تنفذها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الفلسطينيين، ممن لا يشكلون أي خطر على حياة الجنود الإسرائيليين، وإذ ترى أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها الشاب “فارس أبو ناب”، تكشف عن سياسة إسرائيلية ممنهجة، ترتكز على تنكر مفزع لحق الفلسطينيين في الحياة، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
- الهيئة الدولية (حشد)، تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ليتجرأ على اقتراف جرائمه بحق الفلسطينيين، لولا صمت وعجز المجتمع الدولي في مسائلة الاحتلال عن جرائمه بحق الفلسطينيين، والانحياز الأمريكي الواضح سيما بعد أيام قليلة على إعلان ترامب لصفقة القرن التصفوية.
- الهيئة الدولية (حشد)، تدعو المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفوري والجاد لجهة توفير الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
- الهيئة الدولية (حشد)، تدعو كافة الفرقاء الفلسطينيين، إلى سرعة انجاز ملف المصالحة وانهاء الانقسام على أسس الشراكة الوطنية، كخطوة أولى نحو استراتيجية نضالية موحدة، تستهدف رفع مناعة شعبنا في مواجهة التحديات الوطنية.
انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)