الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد): الصفقة الأمريكية جريمة دولية تخالف قواعد القانون الدولي وتهدف لتصفية الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتصرف  

الرقم المرجعي: 12/ 2020

التاريخ: 27 يناير / كانون الثاني 2020

اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية

بيان صحافي

عشية الإعلان عما يسمي بـــ(صفقة القرن)

الهيئة الدولية (حشد): الصفقة الأمريكية جريمة دولية تخالف قواعد القانون الدولي وتهدف لتصفية الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتصرف  

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تنظر بخطورة بالغة للإعلان الأمريكي المرتقب عما يعرف باسم (صفقة القرن) وذلك خلال الساعات المقبلة، وأن هذا الإعلان يشكل جريمة دولية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وتثبيت لشريعة الغاب؛ وسياسيات الأمر الواقع؛ وتمثل انحياز تام ودعم لجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

فالإجراءات الأمريكية المتتالية منذ إعلان ترامب الاعتراف بمدنية القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال و نقل السفارة الأمريكية لها وقطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومحاولة الغاء صفة اللاجئ المتوارثة ومنع تجديد ولاية الأونروا واغلاق مكتب منظمة التحرير في الولايات المتحدة ومحاولات تغيير المركز القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة بالقول أن الاستيطان لا يتعارض مع القانون الدولي والاعلان عن ضم أراضي الجولان المحتلة الي دولة الاحتلال، وغير ذلك من إجراءات لدعم الاحتلال عسكريا وسياسيا واقتصاديا وصولاً لقرب إعلان صفقة القرن، تشكل جريمة دولية ومخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها، وحق للاجئين بالعودة إلى ديارهم، وعدم شرعية الاستيطان، وعدم جواز ضم الأقاليم المحتلة، الأمر الذي يحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الدولية عن كافة النتائج المرتبة عن هذه الخطة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تأكد على أن الخطوات والإجراءات الأمريكية تشكل جريمة دولية بموجب القانون، وإذ ترحب بالأصوات الرسمية والشعبية العربية والدولية على حد السواء التي عبرت عن رفضها سابقا وراهنا للخطة الامريكية المرتقب الإعلان عنها يوم غدا الثلاثاء الموافق 28 يناير2020، وإذ تنظر لتعالى هذه الأصوات بوصفها خطوة هامه باتجاه الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، وتجاه تشكيل رأي عام مواقف دولية ترفض الإجراءات الأمريكية-الإسرائيلية ويضعها في زاوية عدم الامتثال للقانون الدولي وانتهاك جسيم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وهي حقوق ثابته بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، وإذ ترى أن التحديات الراهنة والجرائم الأميركية والإسرائيلية تتطلب على وجه السرعة العمل على طي صفحة الانقسام الداخلي والانتقال لمربع استعادة الوحدة الوطنية على أساس الشراكة السياسية بوصف ذلك أقصر الطرق لمواجهة صفقة القرن، وإذ تؤكد اللحظة التاريخية الراهنة تفرض علي الفلسطينيين الدعوة الي لقاء يضم الكل الوطني والمجتمعي للاتفاق على خطة عمل تفصيلية وشاملة لمواجهة صفقة القرن، تُمَكِّنُ الشعبَ الفلسطيني أينما تواجد من الدفاع عن مصيره وعن وطنه الذي لا وطن سواه، وتركّز على إحداث تغيير تراكمي في موازين القوى بما يُمَكِّنُ شعبَنا من استعادة حقوقه الوطنية، فإنها تطالب بما يلي:

  • الهيئة الدولية(حشد) تطالب المجتمع الدولي وبشكل خاص هيئة الأمم المتحدة، لضرورة الالتزام بواجباتها القانونية والأخلاقية تجاه ضمان احترام القانون الدولي وضع حد للإجراءات والجرائم الأمريكية – الإسرائيلية الهادفة لتسيس القانون الدولي ومبادئه المستقرة، ووقف انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف.
  • الهيئة الدولية(حشد) تحث الامم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الاتحادات البرلمانية للعمل على إصدار قرارات تتبي من خلالها الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الرافض لما يسمي بــــ (صفقة القرن)، والعمل على استصدار قرارات تقضي بمقاطعة إسرائيل لعدم التزامها بقرارات الأمم المتحدة.
  • الهيئة الدولية (حشد)تطالب المجتمع الدولي بالقيام بمسؤوليته بإنفاذ ما صدر عنه من قرارات تضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك القرارات التي تؤكد عدم شرعية الاحتلال والاستيطان الاستعماري والحصار الإسرائيلي، وعدم شرعية أي تعديلات على الوضع الخاص لمدينة القدس، والعمل الجاد لتفعيل الإجراءات المنصوص عليها في الباب السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.
  • الهيئة الدولية (حشد)تطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي بتحويل قرارات القمم العربية والإسلامية الي إجراءات عملية لحماية الحقوق الفلسطينية والفلسطينيين ودعم نضالهم لأسقاط صفقة القرن، ومنع التطبيع المجاني مع دولة الاحتلال، والعمل على حماية مدنية القدس، مواجهة جرائم الاستيطان الاستعماري، ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود الفلسطينيين تحت الاحتلال.
  • الهيئة الدولية (حشد) تؤكد على حق الشعب الفلسطيني وفي كافة التجمعات بمقاومة الاحتلال والمخططات الاستعمارية وتطالب بتفعيل حملات المقاطعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية سياسياً واقتصادياً وثقافياً وأكاديمياً، بما في ذلك الحرص على استثمار طاقات الجاليات الفلسطينية في توسيع شبكات التضامن والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
  • الهيئة الدولية (حشد) تطالب بإحالة ملفات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، إلى المحكمة الجنائية الدولية، التوجه لمحكمة العدل في لاهاي، وتحميل دول العالم مسؤولياتها إزاء الانتهاكات والجرائم اليومية التي ترتكبها دولة الاحتلال والمستوطنون بما يساهم في لجم الاحتلال وعدوانه المتواصل ونظام الابارتهايد الذي يفرضه.
  • الهيئة الدولية (حشد) تطالب بدعوة الدول الاطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف لعقد مؤتمر عاجل من اجل الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطيني والاعيان المدنية، وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني.
  • الهيئة الدولية (حشد) تحث القيادة الفلسطينية بوقف الرهان على مسار التسوية، وإعادة النظر في شكل السلطة وطبيعتها ووظائفها والتزاماتها وموازنتها، من خلال تطبيق قرارات المجلس الوطني بهذا الخصوص، والبدء في التحلل التدريجي من التزامات أوسلو وتوفير مقومات الصمود والمقاومة والتواجد البشري على أرض الوطن.
  • الهيئة الدولية (حشد)تطالب بالعمل على بلورة جبهة عالمية تضم كتلًا وقوى دوليةً مختلفة، وقوى الرأي العام العالمي المناصر لقضيتنا، ومختلف مؤسسات الأمم المتحدة، لدعم برنامج إنهاء الاحتلال والاستيطان والعودة والاستقلال الوطني، وعلى أساس بلورة موقف دولي يتمسك بأسس ومرجعيات حل الصراع كما وردت في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يكفل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة.
  • الهيئة الدولية (حشد)تطالب القيادة والدبلوماسية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بأهمية بذل جهود إضافية ومعتبرة من أجل ضمان تنبي الأسرة الدولية لموقف واضحة تجاه المحاولات الأمريكية – الإسرائيلية لفرض ما يعرف باسم صفقة القرن، وتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى