الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تنظر بخطورة شديدة للعودة لمربع ممارسة الاعتقال والاستدعاء السياسي والتعسفي

الرقم المرجعي: 125/ 2019
التاريخ: 17 ديسمبر / كانون الأول 2019

بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): تنظر بخطورة شديدة للعودة لمربع ممارسة الاعتقال والاستدعاء السياسي والتعسفي

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تابعت بقلق المعلومات المتواترة بشأن إقدام كلاً من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية على مدار الأيام القليلة الماضية، بشن حملات اعتقال واستدعاء العشرات من أنصار وكوادر حركة حماس في الضفة الغربية، وأنصار وكواد حركة فتح في قطاع غزة.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تعيد التأكيد على موقفها الراسخ أن الاعتقال والاستدعاء السياسي والتعسفي يعتبر شكل من أشكال الانتقام السياسي، وإذ ترى أن حملات الاعتقال والاستدعاء السياسي المتبادلة في قطاع غزة والضفة الغربية، تعكس حجم تفريط المكلفين بإنفاذ القانون في الضفة الغربية وقطاع غزة بإعمال مبدأ سيادة القانون، وإذ تؤكد على استمرار ممارسة الاعتقال والاستدعاء السياسي من شأنه أن يؤثر سلبا على الأجواء الإيجابية التي تخللت وتلت التوافق على إجراء انتخابات فلسطينية، فإن الهيئة الدولية (حشد) تسجل وتطالب بما:
1. الهيئة الدولية (حشد) تنظر بخطورة شديدة لعودة طرفي النزاع الداخلي لممارسة الاعتقال والاستدعاء السياسي، كونه يشكل مساً خطير لحقوق الإنسان، وفضلاً عن ذلك يتناقض مع متطلبات ومرتكزات أعمال سيادة القانون.
2. الهيئة الدولية (حشد) تؤكد على أن الاعتقالات والاستدعاءات الجارية، سياسية بامتياز، وتهدد بشكل جدي السلم المجتمعي الفلسطيني، وتسبب في تعميق الاحتقان والانقسام الداخلي ودفعه إلى مراحل أخرى لا تحمد عقباها؛ على المجتمع والنظام السياسي والدستوري الفلسطيني.
3. الهيئة الدولية (حشد) تطالب المكلفين بإنفاذ القانون في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالكفّ عن ممارسة الاعتقال والاستدعاء السياسي، والتقيد التام بنصوص القانون الوطني الذي منح اختصاص التوقيف والاعتقال وتقيد الحرية فقط إلى مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية التي تخضع لإشراف النيابة العامة.
4. الهيئة الدولية (حشد) تطالب الجهات المختصة في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعمل السريع من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، والتوقف عن استدعاء النشطاء السياسيين على خلفية انتمائهم ونشاطهم الحزبي والحركي والسياسي.
انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى