الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) تعبر عن رفضها واستنكارها لحملة التحريض الممنهجة بشأن اتفاقية سيداو والمنظمات الأهلية النسوية

الرقم المرجعي: 127/ 2019

التاريخ: 22 ديسمبر / كانون الأول 2019

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد) تعبر عن رفضها واستنكارها لحملة التحريض الممنهجة بشأن اتفاقية سيداو والمنظمات الأهلية النسوية

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تابعت بقلق واستغراب شديدين حملة التحريض الممنهج بحق اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”، التي وصلت لحد يتجاوز مفاهيم النقاش المجتمعي وصولاً لمرحلة التحريض العلني بالاستهداف للمنظمات النسوية ونشطاء حقوق الإنسان والمرأة، وفق ما عبر عن ذلك بوضوح البيان الختامي الصادر عن مؤتمر عشائر مدينة الخليل، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر / كانون الأول 2019.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) تقر أن هنالك عدداً محدود من الاحكام في الاتفاقية قد تثير جدلا في المجتمعات المختلفة، ما حدا بالمشرع الدولي المعني باتفاقيات حقوق الإنسان، العمل على إرساء قاعدة هامه تتمثل باعتبار الخصوصية الثقافية والدينية رافد من روافد ومصادر حركة التشريع الدولي.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) إذ تستنكر بشدة حملة التحريض بحق اتفاقية سيدوا، التي شابها الكثير من التضليل وعدم الدقة بشأن الاتفاقية والمبادئ الواردة بها، وإذ تؤكد على أن المرأة الفلسطينية قدمت تضحيات جسام ما يجعلها بحق تستحق أفضل حماية قانونية، وإذ ترى أن الانضمام الفلسطيني الى اتفاقية سيداو هو إنجاز نوعي يجب البناء عليه، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

  • الهيئة الدولية(حشد) تؤكد أن اتفاقية سيداو وثيقة عالمية تضمنت الحقوق الأساسية للمرأة التي يجب أن يتمتع بها دون تمييزـ كحقها في الحياة وفي العمل والتعليم والصحة والمشاركة السياسية وتقلد مواقع صنع القرار، والزواج والطلاق، وتجريم الإجهاض والبغاء والاتجار بالنساء.
  • الهيئة الدولية(حشد) تطالب الجهات الرسمية وغير الرسمية (الاهلية والمجتمعية) بالعمل على فتح حوار جدي لمناقشة أية قضايا تتعلق بموائمة التشريعات الوطنية الفلسطينية مع متطلبات الاتفاقية.
  • الهيئة الدولية(حشد) تطالب الحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد لإدارة حملة توعية بأهمية اتفاقية سيداو، والعمل على التصدي وملاحقة بشكل قانوني كل شخص أو جهة يحرض ويدعو لإلحاق الضرر بالمنظمات النسوية ونشطائها.

انتهى،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى