الهيئة الدولية (حشد): تحمل مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية عن وفاة الأسير الفلسطيني المحرر حسين مسالمة
الرقم:115/2021
التاريخ: 23 سبتمبر/أيلول2021
اللغة الأصلية: اللغة العربية
بيان صحافي
الهيئة الدولية (حشد): تحمل مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية عن وفاة الأسير الفلسطيني المحرر حسين مسالمة
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تابعت بقلق واستنكار شديدين نبأ وفاة الأسير الفلسطيني المحرر: حسين مسالمة (40عاماُ) من سكان بيت لحم، حيث أعلن المستشفى الاستشاري برام الله عن وفاة يوم أمس الأربعاء الموافق 22 سبتمبر / أيلول 2021 بعد تدهور وضعه الصحي جراء إصابته بمرض سرطان الدم (لوكيميا)، وتفاقم حالته الصحية بسبب سياسية الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
الأسير: حسين مسالمة، كان قد اعتقل عام2002 وصدر بحقه حكما بالسجن 20 عاماً، وأفرج عنه في شهر فبراير 2021 بعد قضاء قرابة 18سنة وقبل انتهاء مدة حكمه بسبب تدهور وضعه الصحي جراء اصابته بمرض سرطان الدم (لوكيميا).
الهيئة الدولية (حشد) إذ تشير إلى وفاة ما يزيد عن 226 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً داخل السجون الإسرائيلية، وإذ تؤكد على عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي بلغ 1,800 مريض، يُعاني منهم أكثر من 600 أسير فلسطيني من أمراض صعبة وخطيرة وبحاجة لتدخل طبي عاجل،، فإنها تطالب وتؤكد على يلي:
- الهيئة الدولية(حشد): تحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن وفاة الأسير المحرر “مسالمة”، وتري في استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين جريمة مكتملة الأركان تتطلب العقاب على مقترفها بما ينسجم مع فكرة العدالة الدولية.
- الهيئة الدولية(حشد): تطالب المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة، لضرورة إجراء تحقيق فوري ومحايد في حادثة وفاة الأسير المحرر: حسين مسالمة، وذلك في ظل توفر العشرات من الأدلة على ممارسات إسرائيلية ممنهجة تتعمد اخضاع الاسرى والمعقلين الفلسطينيين لأسوأ أشكال الإهمال الطبي وتأخير التشخيص والعلاج.
- الهيئة الدولية(حشد): تدعو الأطراف الدولية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الرابعة لضرورة القيام بواجباتها القانونية، من أجل الضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي لضمان احترامها حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان بما فيها القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
انتهى