التاريخ: 23 أكتوبر 2024م
نداء عاجل
الهيئة الدولية (حشد) تُطلق نداء عاجل وتدعو لتحرك دولي وإنساني لإنقاذ سكان شمال غزة المتبقين من الموت والقتل الميداني والاعتقال والهلاك والتهجير القسري
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تدعو لتحرك دولي وإنساني حاسم لإنقاذ سكان شمال غزة المتبقين من الموت والقتل الميداني والاعتقال والهلاك والتهجير القسري، فخلال الساعات الأخيرة من يوم أمس تم محاصرة آخر تجمعات السكان في معسكر جباليا ومشروع بيت لاهيا، والتي تضم أكثر من 150 آلف من النازحين بالدبابات والمسيرات واستهداف وتهجير النازحين في مراكز الإيواء التي تم احراقها وتجريفها واجبار قرابة نصفهم على النزوح القسري ومغادرة شمال غزة إلى مدينة غزة وجنوب القطاع، بما في ذلك أطقم الإسعاف والدفاع المدني وعبر القوة المسلحة، وحتي أثناء مرورهم من الطرق التي حددها جيش الاحتلال تم تفتيش النساء والرجال والتحقيق معهم واعتقال المئات من الرجال والتنكيل بهم واحتجازهم في أماكن مجهولة، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إطباق الحصار علي من تبقى من السكان وتلاحقهم بالقتل والمجازر والقصف بغية تهجيرهم قسراً تطبيقاً لمخططات افراغ سكان شمال غزة وفقا لخطة الجنرالات الاجرامية و الإبادية.
الهئية الدولية (حشد) تُحذر العالم من أن افراغ سكان شمال غزة قد يتم في أي لحظة جراء العجز والتقاعس الدولي عن وقف جرائم الابادة والتطهير العرقي المتعمدة، والتي تخالف كل قواعد القانون الدولي الإنساني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث تسبب جرائم الإبادة في مقتل واستشهاد وفقدان قرابة 1000 مواطن، وإصابة أكثر من 1500 آخرين وتدمير الآف المنازل والممتلكات المدنية، وجعل شمال القطاع منطقة كارثة إنسانية محروقة تنعدم فيها مقومات الحياة ولعل من المؤسف والمستهجن والمدان أن هذه الجرائم البشعة وبالغة الوحشية تمت على مرآى دول العالم والمنظمات الدولية العاجزة عن وقف العدوان أو حتى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وبدعم وشراكة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية ذات الخلفية الاستعمارية وترافقت مع عجز رسمي وشعبي فلسطيني وعربي، الأمر الذي أعطى ضوء أخضر لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية، ولعل هذا النداء الأخير للتحرك الإنساني لمنع إفراغ شمال غزة من سكانه وتغيير معالمه، الجغرافية والديمغرافية وحماية المدنيين.
أنتهى
