الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية حشد تدين المجزرة البشعة المرتكبة بحق النازحين قسرا في مدرسة ابو حسين بمخيم جباليا

التاريخ: 18 أكتوبر 2024م

 

بيان صحفي

الهيئة الدولية “حشد” تدين المجزرة البشعة المرتكبة بحق النازحين قسرا في مدرسة ابو حسين بمخيم جباليا

 

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، تدين وبشدة المجزرة البشعة والوحشية التي ارتكبها الطائرات الحربية الإسرائيلية في مدرسة (أبو حسين) التي تضم الالاف من النازحين بمخيم جباليا الامر الذي تسبب في مقتل (28) شهيدا واصابة (160) اخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، بما يرفع عدد مراكز الايواء والنزوح التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي إلى 192 مركزا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.

الهيئة الدولية “حشد” تؤكد بأن هذه المجزرة تترافق مع هجوم عسكري بري ارتكبت خلالها قوات الاحتلال سلسلة من المجازر والفظائع وحصار خانق متواصل لليوم الرابع عشر علي التوالي، تسبب حتي الان في مقتل ما يزيد عن 500 شهيد واصابة أكثر من 1000 اخرين ، عدا عن تهجير الاف الاسر بشكل قسري، كما هدد حياة 200 ألف مواطن يقطنون شمال غزة ولازالوا يواجهون خطر الموت والهلاك إما بالقصف الإسرائيلي أو الجوع و العطش و نقص المستلزمات الطبية اللازمة وانهيار الخدمات الصحية حيث تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق خطة الجنرالات الهادفة إلى محاصرة و تهجير و إفراغ شمال القطاع من السكان، يوضح طبيعة إسرائيل الاستعمارية والعنصرية المتوحشة التي تجد في الإبادة الجماعية، وارهاب الدولة وسيله لتطبيق مشاريعها لتصفية القضية الفلسطينية.

الهيئة الدولية “حشد”: تدين استمرار العجز الدولي الفاضح عن وقف جريمة الابادة الجماعية والزام الاحتلال باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني وإنفاذ تدابير محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

الهيئة الدولية “حشد”: تطالب المجتمع الدولي والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف والامم المتحدة ودول واحرار العالم لتشكيل تحالف دولي انساني والتحرك الجاد علي كل المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، وفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات الانسانية خاصة الي سكان شمال القطاع بما يمنع تطبيق مخططات التهجير وإفراغ الشمال من سكانه، ويساهم في توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

الهيئة الدولية “حشد”: تدعو لفرض المقاطعة والعقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي وصولا لطردها من الأمم المتحدة ومحاسبة قادتها وجنودها وشركائها ومقدمي الدعم لها في المجالات العسكرية والاستخباراتية والسياسية والاقتصادية والإعلامية وغيرها من المجالات التي ساهمت ولاتزال في ارتكاب واستمرار جريمة الإبادة الجماعية.

 

انتهي                

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى