اخبار صحفيةالحملاتالرئيسيةمهم

حشد تتضامن مع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال وتشارك في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة

حشد تتضامن مع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال وتشارك في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة

شارك وفد من الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد، يوم الخميس الموافق 12/10/2017 في وقفة تضامنية مع حرية الصحافة ومناهضة اعتقال الصحفيين أمام مبنى الأمم المتحدة وسط مدينة غزة والتي نظمها منتدى الاعلامين الفلسطينيين، تنديداً تندد بانتهاكات الاحتلال لحرية العمل الصحافي، وتنادي بالإفراج عن القابعين خلف السجون الإسرائيلية دون نظر لأي من المواثيق الدولية.

وجددت الهيئة تضامنها الكامل مع هذه القضية العادلة والانسانية وهي أحد أهم الحقوق التي ينتهكها المحتل، فبرغم أن القانون الدولي العام والقانون الدولي الانساني وكل الاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جينيف الرابعة كفلت الحق في التعبير والعمل الصحفي الخر وخاصة في مناطق النزاع، حيث يستمر قرابة 33 صحفي وإعلامي فلسطيني معتقل في السجون، بالإضافة إلى رصد 469 انتهاك منذ بداية العام الحالي، وجاء التضامن كخطوة احتجاجية على الممارسات والاجراءات السياسيات التي نتجهمها سلطات الاحتلال الاسرائيلي والتي تنتهك أبسط حقوقهم المعترف فيها دولياً.

وخلال الوقفة تحدث رئيس مجلس الإدارة الهيئة الدولية الحقوقي والمحامي “صلاح عبد العاطي” مؤكداً تضامنه ودعمه للصحفيين  وحريتهم وحرية عملهم، كما دعي الصحفيين  وضحايا الانتهاكات الاحتلال لإعلاء صوتهم لفضح الانتهاكات الإسرائيلية لضمان حقهم في ممارسة أعمالهم وضمان الحمية والانصاف القانوني، كما طالب الأمم المتحدة بالتحرك الجاد من أجل ضمان احترام مواثيق حقوق الانسان؛ عبر تدخل مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة تقصي حقائق  للاطلاع عن كثب حول انتهاك الاحتلال لحقوق الانسان، ودعي الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات العالمية للتدخل العاجل من أجل التضامن مع الصحفيين والضغط لأطلاق سراح المعتقلين منهم والعمل على وقف الاعتداء على حرية الصحافة، كما حث أيضاً القيادة الفلسطينية  لسرعة التحرك الجاد والعمل لتدويل الصراع والبدء في إحالة ملفات الانتهاكات الجسيمة لمحكمة الجنايات الدولية لردع الاحتلال، وتفعيل مسار المقاطعة والمحاسبة لدولة الاحتلال.

كما بينت المتحدثة باسم المنتدى “هبة سكيك”، أن سلطات الاحتلال احتجزت 75 صحافيًا آخرين منذ بداية العام الجاري، كما مددت اعتقال 74 منهم، مضيفةً أن هناك 39 حالة منع من التغطية وإغلاق 16 مؤسسة صحافية، واقتحام ومداهمة وتحطيم 78 مؤسسة، كما منعت 10 صحافيين من السفر، وعذّبت 45 صحافياً في السجون ووجهت 11 تهمةً لهم.

من جهة أخرى، أوضح التجمع الإعلامي الفلسطيني، أن الاعتداءات والملاحقات بحق الصحافيين وصل إلى حالة متزايدة من الانتهاك لحريات الرأي لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجاوز الخطوط الحمراء، باعتبار ذلك جريمة يعاقب عليها الاحتلال، حيث سجلت التقارير 450 حالة اعتقال، منذ بداية انتفاضة القدس، على خلفية النشر عبر تلك المواقع.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” تعلن تضامنها مع المعتقلين الصحافيين كافةً، وترى في أن الصحفيين الفلسطينيين وسائل الإعلان تعرض لجريمة حرب منظمة تهدف إلى إثناء وسائل الاعلام والصحفيين عن القيام بواجبهم، وتطالب السلطة الوطنية وكافة المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني بالعمل لرسم استراتيجية وطنية تكاملية شاملة، لضمان الاستفادة من كافة الأليات الدولية لحماية الصحفيين والمدنيين  والعمل على اطلاق أوسع حملة مناصرة لدعم حرية الاعلام والصحافة والراي والتعبير مستفيدين من أجواء المصالحة الحالية وتعزيز العلاقات بين مختلف الكتل الإعلامية وتفعيل دور نقابة الصحفيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى