الرقم: 90 / 2020
التاريخ: 8 سبتمبر 2020
خبر صحافي
خلال نداء موجه لمؤسسات دولية
الهيئة الدولية (حشد): أغيثوا سكان قطاع غزة بتعزيز قدرات النظام الصحي
فلسطين المحتلة/ غزة: وجهت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)، اليوم الثلاثاء الموافق 8/ سبتمبر 2020، نداء عاجل في ظل استمرار وتيرة تسجيل حالات إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ حيث أنه منذ حوالي 12 يوماً؛ بدأ تسجيل حالات الإصابة داخل المجتمع المحلي بغزة؛ حيث لغاية الساعة 10:00 من صباح اليوم الاثنين الموافق 7 سبتمبر / أيلول 2020 سجل قرابة 1151حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا؛ من بينها (1024 حالة داخل المجتمع؛ و30 حالة للعائدين بمراكز الحجر الصحي)؛ وذلك بمنحي تصاعدي تزداد وتيرة يومياً.
وبينت في النداء الذي وجهته إلى كلاً من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة؛ و الأمين العام لجامعة الدول العربية، و الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ و رئيس الاتحاد الأوروبي؛ و مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط؛ و رئيس البرلمان الأوروبي؛ و رئيس البرلمان الدولي؛ و المفوضية السامية لحقوق الإنسان و رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان الدولي، و المقررين الخاصين والفرق المعنية بالتابعة للأمم المتحدة ووكالتها؛ و ممثلين وكالات الأمم المتحدة؛ وممثلين المنظمات غير الحكومية الدولية؛ أن تصاعد حالات الإصابة يأتي في ظل ظروف إنسانية وصحية صعبة ومعقدة للغاية؛ نتيجة إجراءات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وانهيار خدمات الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي وخدمات البلديات التي تعاني من تدهور واضح؛ بسبب نقص الإمكانيات المادية.
ونوهت إلى أنه وفق المؤشرات الراهنة؛ فإنه من المتوقع ارتفاع منحي الإصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة؛ خاصة أن قطاع غزة يشكل أعلى نسبة كثافة سكانية حول العالم، نتيجة تآكل النظام الصحي بفعل العديد من العوامل، على رأسها قلت الإمكانيات والتجهيزات الطبيبة؛ التي ترفض سلطات الاحتلال حتى اللحظة السماح بدخولها بشكل يتناسب مع الاحتياجات الطبية للسكان المديين في قطاع غزة؛ حيث أوضحت منظمة الصحة العالمية؛ أن النظام الصحي في قطاع غزة قادر على التعامل مع مئات المصابين فقط
وأشارت الهيئة الدولية (حشد) إلى أن ضعف النظام الصحي في قطاع غزة لا يضع فقط المصابين الحاليين أو المحتملين بفيروس كورونا في دائرة خطر الموت؛ بل يضع الالاف من المرضي بأمراض خطيرة ومزمنة.
كما بينت الهيئة الدولية (حشد) أنها تدرك جيداً الظروف الراهنة، وتعبر عن أمانيها بأن تتمكن الطواقم البحثية والطبية من إيجاد مصل أو لقاح يساهم في علاج هذه الفيروس القاتل، وفي الوقت نفسه فإنها تضعكم أمام مسؤولياتكم الإنسانية والأخلاقية والقانونية؛ وتطالبكم قبل فوات الأون بتبني هذا النداء الإنساني العاجل؛ والسعي الجاد لإجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة؛ والوفاء بمسؤوليتها القانونية بوصفها قوة احتلال حربي تجاه سكان قطاع غزة؛ وذلك عبر توفير المعدات والأجهزة الطبية والأدوية المناسبة لمواجهة فيروس كورونا.
كما دعت إلى العمل لدعم القطاع والنظام الصحي في قطاع غزة، بما يؤهله لتعامل الإيجابي مع المصابين بفيروس كورونا، وضمان حقهم في تلقي العلاج، و تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بشكل فردي وجماعي، واتخاذ الإجراءات والتدابير العملية التي تفضي إلى ضمان احترام مبادئ وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعزيز فرص حصول المرضى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة على حقهم في العلاج المناسب.
أنتهى،
