الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

 الهيئة الدولية (حشد) تدين إقدام جهاز الأمن الوقائي بالضفة الغربية على اعتقال الصحفي “أيمن قواريق” وتطالب بوقف انتهاك الحريات الإعلامية

الرقم المرجعي: 31/ 2020

التاريخ: 04 مارس/آذار 2020

اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد) تدين إقدام جهاز الأمن الوقائي بالضفة الغربية على اعتقال الصحفي “أيمن قواريق” وتطالب بوقف انتهاك الحريات الإعلامية

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تتابع بقلق واستنكار شديدين إقدام عناصر من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، ظهر يوم الاثنين 2 مارس 2020، على اعتقال الصحفي “أيمن قواريق” من سكان بلدة “بيتا” بالضفة الغربية المحتلة، والواقعة جنوبي مدينة نابلس. خلافاً لأحكام القوانين الدولية والوطنية ذات الصلة.

وفي التفاصيل، فإن مجموعة من عناصر الأمن الوقائي قد وصلوا بعد منتصف ليلة 28/2/2020 منزل عائلة الصحفي “أيمن فيصل محمود قواريق” (33 عاما)، بغية اعتقاله، لكنه لم يكن متواجداً حينها بالمنزل، نظراً لتواجده في منطقة أخرى بهدف تغطية الأحداث والاعتداء التي ينفذها المستوطنون في حينه لصالح “شبكة قدس الإخبارية”، حيث وصله اتصال من أحد أشقائه لكنه لم يجيب على الاتصال، وفي تمام الساعة 12:05 صباحاً، ورده اتصال من رقم مجهول وقام بالرد عليه، ليتضح له أن المتصل ضابط في “جهاز الأمن الوقائي”، وأنهم في منزل عائلته بحثاً عنه لاعتقاله، فأخبره وأخبر عائلته بضرورة أن يقوم الصحفي المذكور بتسليم نفسه لجهاز الأمن الوقائي فوراً، وقبل مغادرتهم المنزل قاموا بمصادرة جهازي هاتف محمول وجهازي كمبيوتر. وبحسب المعطيات فإن الصحفي “قواريق” لم يتوجه في اليوم التالي لمقابلة جهاز الامن الوقائي، حتى لحظة القبض عليه ظهر يوم الاثنين: 2 فبراير 2020، لحظة ممارسته لعمله الصحفي في بلدة بيتا جنوب نابلس، وذلك على خلفية منشورات له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وفق قانون الجرائم الإلكترونية، والذي أقره رئيس السلطة الفلسطينية 2017، ولاقى معارضة شديدة، كونه يتضمن بنوداً تحتوي على انتهاكات لحقوق الإنسان، بغية ملاحقة المعارضين وحجب المواقع الإلكترونية، وإسكات حرية الرأي والتعبير. ما يعد تجاوزًا خطيراً لكل الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت عليها دولة فلسطين مؤخراً، وتجاوزًا للقوانين الوطنية.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تنظر ببالغ الخطورة لمثل هذا الاعتداء على الحريات الصحفية، وترى أن احتجاز الصحفي “أيمن قواريق”، وغيره من الصحفيين يعد انتهاكاً خطيراً للحق في حرية الرأي والتعبير، وأن تهمة “ذم السلطات العامة بمنشورات على فيسبوك” لهي تهمة فضفاضة عامة، يمكن استغلالها في إطار حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي والاحتجاز التعسفي، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

 1- الهيئة الدولية (حشد): تعيد التأكيد على موقفها الرافض للاستدعاءات والاعتقالات بحق الصحفيين، ونشطاء الرأي على خلفية عملهم الصحفي، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم، ووقف استدعائهم على خلفية عملهم الصحفي، بما ينسجم مع احترام سيادة القانون وحرية الرأي والتعبير المكفولة في المواثيق الدولية والتشريعات الفلسطينية.

2- الهيئة الدولية (حشد): تطالب النائب العام بسرعة فتح تحقيقات جدية وفاعلة، فيما يتعلق باحتجاز الصحفيين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق المخالفين. بما في ذلك أخد الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها.

انتهى ،،

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى