مشاركات يؤكدن على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة السياسية
خبر صحافي
مشاركات يؤكدن على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة السياسية
فلسطين المحتلة/ غزة: نظمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الخميس الموافق 11 فبراير 2021، لقاء حواري بعنوان “تعزيز مشاركة المرأة السياسية”، في مقر الهيئة بمدينة غزة.
وشارك في اللقاء نخبة من قيادات الأطر والهيئات النسوية لبحث دور المرأة في الانتخابات، وسبل تعزيز المشاركة السياسية للمرأة.
وأوصت المشاركات على ضرورة نشر الوعي الانتخابي، وتعزيز مشاركة المرأة السياسية، وترسيخ السلوك الإيجابي لدى المواطنين نحو المبادرة في المشاركة بفعالية في العملية الانتخابية، وفهم كافة مجرياتها مع التأكيد على دور المرأة وضرورة مشاركتها في هذه العملية.
كما أكدت المشاركات على وجود مجموعة من التحديات أمام مشاركة المرأة السياسية، مطالبات بضرورة زيادة كوتة المرأة إلى 30%، وتخفيض سن الترشح إلى 21عاما والضغط لرفع تمثيل النساء في القوائم، وتعزيز مشاركة النساء والشباب بما يساهم في تمكين المجتمع الفلسطيني.
وافتتح اللقاء الأستاذة مني نصار من الهيئة الدولية التي رحب بالمشاركات في ورشة العمل ومؤكده على انها تأتي لتعزيز مشاركة النساء في مواقع صنع القرار ، وتوعية النساء بمسار الانتخابات واهمية التسجيل والترشيح للنساء ، والي جوار بحث كل العقبات التي تحول دون تعزيز مشاركة النساء السياسية .
وتحدث في اللقاء المحامي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية “حشد”، الذي أشار الي أهمية مشاركة النساء في التحضيرات الجارية للعملية الانتخابية وبحث توفير المتطلبات السياسية والقانونية لضمان إجراء انتخابات فلسطينية ديمقراطية نزيهة تحقق الغاية المنشودة منها من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني، حتى لا تكون الانتخابات وسياقاتها ونتائجها ناقصة وملغومة وتؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، بما يعيد تكرار تجربة الانقسام الكارثي الذي ما تزال آثاره وتداعياته الكارثية ماثلة أمامنا.
وشدد عبد العاطي على ضرورة توسيع نسبة مشاركة المرأة التزاماً بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني الذي نص على تمثيل المرأة بما لايقل عن 30%، وأن تشمل العديلات ضمان توسيع الشباب وتخفيض سن الترشح لجعله 18 عاماً، أسوة بكل الانظمة الانتخابية في معظم دول العالم لتعزيز مشاركة الشباب ترشيحاً وانتخاباً، والنص على كوتة للشباب أسوة بالكوتة النسوية، لضمان ادماج ومشاركة الباب الذين يشكلون أكثر من 30 من تركيبة السكان في النظام الجديد.
وبين عبد العاطي العراقيل والتحديات التي تعيق مشاركة النساء السياسية واهمية ان يتم تذليلها لضمان تمثيل النساء في مواقع صنع القرار، مؤكدا على استمرار الهيئة الدولية “حشد” في تنفيذ مجموعة من الأنشطة اللقاءات والتدريبات بشكل متواصل والتي تتعلق بنشر الوعي حول الانتخابات وتدريب الشباب والنساء على إدارة الحملات الانتخابية والمراقبة عليها، عبر برامج متنوعة وذات أبعاد مختلفة تتناسب مع المرحلة القادمة.
من جهتها أكدت الناشطة النسوية رنا الريهاوي، على ضرورة تقوية صوت المرأة وتدعيم مكانتها في قيادة الدولة، مشيرة إلى أن من أهم الحقوق السياسية للمرأة هو حق الانتخاب وحق الترشيح التي تكشف عما وصلت إليه الدول في التقدم في مجال التجربة الديموقراطية.
وأشارت إلى أن المرأة قادرة على تولي أعلى المناصب القيادية في الدولة، ولابد من دعمها على كافة الأصعدة وتأكيد دورها وأهمية مشاركتها في الانتخابات، فالمرأة في فلسطين مثلها مثل المرأة في الدول الأخرى بل أنها أثبتت على أرض الواقع وعلى مدى سنوات طويلة قوتها، وقدرتها على تحمل المسؤولية في جميع الأصعدة وقد نجحت وتقدمت في الكثير من المجالات البارزة في المجتمع بالرغم من كل الظروف الصعبة التي مر، والتي لا تخفى على أحد.
ودعت إلى ضرورة دعم المرأة وعلى حقها بالمشاركة السياسية، وأهمية تعزيز الحق ليكون سبيلاً في حصولها على حقوقها.
انتهى