الهيئة الدولية “حشد” تواصل تنفيذ أنشطة الإرشاد النفسي والاجتماعي والتوعية بمخاطر مخلفات الحرب في مراكز الإيواء

الاثنين 24 نوفمبر 2025

خبر صحفي

الهيئة الدولية “حشد” تواصل تنفيذ أنشطة الإرشاد النفسي والاجتماعي والتوعية بمخاطر مخلفات الحرب في مراكز الإيواء

تواصل الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) جهودها الإنسانية الهادفة لحماية الأطفال وتعزيز صمود الأسر النازحة، من خلال تنفيذ سلسلة من أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي والتوعية بمخاطر مخلفات الحرب، وذلك ضمن برامج الطوارئ المخصصة لسكان مراكز الإيواء.

وفي هذا السياق، نفّذت الهيئة اليوم اربع انشطة ميدانيًة في مخيمات النازحين، حيث يعيش الأطفال والنساء والشباب ظروفًا قاسية تتفاقم فيها مشاعر الخوف وانعدام الأمان. وعلى الرغم من قسوة الواقع والخيام المنهكة بآثار الحرب، تمكن الفريق من خلق مساحات داعمة تُعزز الإرشاد النفسي والاجتماعي وتنشر الوعي بمخاطر مخلفات الحرب وأهمية السلم الأهلي.

أشرف على تنفيذ الأنشطة فريق متخصص من مركز الإيواء ومتطوعي الهيئة الدولية – حشد، ضمّ كلًا من:

د. خليل علي أبو جراد – أخصائي نفسي وتربوي (مركز إيواء العاصمة).

أ. لبنى داوود – ناشطة حقوقية وإنسانية (الهيئة الدولية – حشد).

أ. أدهم المجدلاوي – ناشط حقوقي وإنساني (الهيئة الدولية – حشد).

أ. شيرين عمر نعيم – أخصائية نفسية (مركز إيواء العاصمة).

وساهمت الأنشطة في رفع مستوي الوعي في التعامل مع الضغوظ النفسية وعدا عن توفير بيئة تُخفف من وطأة الصدمات النفسية التي تعرض لها النازحون، وكذلك رفع الوعي بمخاطر مخلفات الحرب وسبل تعزيز السلم الأهلي .
وقد أكد الأهالي والمشاركون في الأنشطة على الحاجة الملحة لتوسيع برامج الدعم النفسي والاجتماعي داخل مراكز الإيواء، باعتبارها ضرورة إنسانية لا تقل أهمية عن توفير الغذاء والدواء. فكل نشاط من هذا النوع يشكل خطوة مهمة في حماية أطفال غزة ونسائها من الآثار النفسية طويلة الأمد التي خلّفتها الحرب.

وتأمل الهيئة الدولية “حشد” أن تتوسع دائرة العمل الإنساني والجهود المحلية والشراكات الداعمة، بما يضمن توفير حماية أكبر للمدنيين والنساء والأطفال والنازحين في قطاع غزة.