
الهيئة الدولية “حشد” تواصل تنفيذ انشطة الارشاد الجماعي وتعزيز السلم الأهلي وحماية الأطفال
التاريخ : 29 اكتوبر 2025
خبر صحافي
الهيئة الدولية “حشد” تواصل تنفيذ انشطة الارشاد الجماعي وتعزيز السلم الأهلي وحماية الأطفال
نفذت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) سلسلة من ورش العمل توعوية في محافظة الوسطى – دير البلح ، ضمن انشطة التطوير الجماعي ، استهدفت النساء والأطفال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة السلم الأهلي وحماية الفئات الهشة في المجتمع الفلسطيني، لاسيما في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
الورشة الأولى جاءت بعنوان “مواجهة المظاهر والأزمات الداخلية وطرق الحد منها”، ونُفذت يوم الثلاثاء الموافق 21/10/2025 في مخيم أرض شاهين – شارع البركة – دير البلح، واستهدفت 29 سيدة من مختلف الفئات المجتمعية، وأدارتها الناشطة الشبابية آلاء داود، بحضور الزملاء أدهم المجدلاوي ولبنى الديب.
تطرقت الورشة إلى أبرز الظواهر الخطرة التي تفاقمت أثناء العدوان وبعد إعلان التهدئة، مثل الإعدامات الميدانية، والعنف الأسري، والثأر العائلي، وانتشار المجموعات المسلحة، وناقشت مخاطر هذه الظواهر على السلم الأهلي، ودور النساء والأسرة في مواجهتها.
وخرجت المشاركات بعدد من التوصيات، أبرزها: ضرورة تكثيف حملات التوعية حول أهمية السلم الأهلي، وتنفيذ ورشات دعم نفسي للسيدات والأطفال، إضافة إلى عقد جلسات توعوية حول مخاطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة.
أما الورشة الثانية، فقد نُفذت يوم الأربعاء بإشراف المحامي والباحث الحقوقي في الهيئة أدهم المجدلاوي، وشارك فيها 20 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، حيث تناولت الورشة موضوع “تنشيط الأطفال وحمايتهم من العنف” من خلال أنشطة تفاعلية تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بحقوقهم وسبل الحماية من أشكال العنف المختلفة.
في حين تناولت الورشة الثالثة، التي نفذتها المحامية والباحثة الحقوقية في الهيئة لبنى الديب، موضوع “التنشئة الاجتماعية السليمة ودورها في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي”، واستهدفت مجموعة من الأطفال في محافظة الوسطى، حيث ركزت على أهمية البيئة الأسرية والتربوية في ترسيخ قيم التسامح والتعاون والاحترام المتبادل بين الأطفال.
تأتي هذه الأنشطة ضمن برنامج التوعية والتثقيف المجتمعي الذي تنفذه الهيئة الدولية “حشد”، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي ونشر ثقافة السلم الأهلي وحقوق الإنسان، والتأكيد على دور النساء والأطفال كشركاء فاعلين في حماية النسيج المجتمعي الفلسطيني.










