أنشطة حشدالرئيسيةمهمورش العمل

الهيئة الدولية “حشد” تواصل جهودها لدعم النازحين وتعزيز ثقافة السلم الاهلي في غزة

التاريخ : 30 يوليو 2025

خبر صحافي 
الهيئة الدولية “حشد” تواصل جهودها لدعم النازحين وتعزيز ثقافة السلم الاهلي في غزة

في خطوة تهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ مفاهيم السلم الأهلي، نفذت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ورشة مجتمعية نوعية في مخيم نادي بيت لاهيا على شاطئ بحر غزة، بمشاركة فاعلة من مختلف فئات المجتمع، شملت النساء، والشباب، وكبار السن، من النازحين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة.

جاءت هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة للهيئة لتفعيل الدور المجتمعي في مواجهة التحديات الإنسانية، وبناء وعي جماعي حول سبل الحفاظ على السلم الأهلي، في ظل ما وصفته الهيئة بـ”الكارثة الإنسانية المتفاقمة” التي تضرب القطاع.

وقد يسرت الورشة المحامية رنا هديب، التي استعرضت أبرز الأزمات التي يعاني منها سكان غزة، وعلى رأسها المجاعة المنتشرة، والنقص الحاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، والانهيار الكامل في النظام الصحي، نتيجة الحصار المشدد والهجمات المتواصلة على المرافق المدنية والطبية.

ركزت الورشة على عدة محاور حيوية، من بينها:

  • الحفاظ على الطابع الإنساني للمساعدات، وضرورة حمايتها من أي شكل من أشكال السطو أو الاتجار.

  • التوزيع العادل والمنظم للإغاثات الإنسانية، بما يضمن وصولها إلى كل محتاج دون تمييز أو تمييل.

  • دور الوعي المجتمعي في منع الفوضى، وضرورة تعزيز روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع.

  • إبراز أهمية السلم الأهلي كحائط صد في مواجهة الفتن والانقسامات، والحفاظ على وحدة الصف الداخلي في هذه المرحلة الحساسة.

وقد شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين طرحوا مداخلات وتساؤلات تعكس حجم المعاناة التي يواجهونها، كما عبّروا عن تقديرهم للدور المهم الذي تلعبه الهيئة الدولية “حشد” في دعم حقوقهم، والعمل على نقل صوتهم إلى المحافل الحقوقية والإعلامية الدولية.

أكدت الهيئة الدولية “حشد” أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المجتمعية والتوعوية، التي تنفذها في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بهدف رفع صوت المجتمع الفلسطيني في وجه الجرائم والانتهاكات المستمرة، وتسليط الضوء على الحق المشروع للفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة، بعيدًا عن سياسات العقاب الجماعي والاستهداف الممنهج.

وفي نهاية الورشة أكد الجميع علي خطورة الاوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة والعطش والامراض وادنوا حالة الفوضي وسرقة المساعدات وطالبوا بالعمل علي وقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج وفتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وبشكل كافي وعبر المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والدول علي ضورة ادانه جرايم السرقة والبلطجة واخد القانون باليد وأهمية تشكيل لجان شعبية للحماية والتعاون بين كل مكونات المجتمع لتعزيز وحماية النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي ومنعا لمفاقمة الأوضاع الإنسانية جراء سرقة المساعدات وارتفاع الأسعار والاحتكار وغياب دور الجهات الرسمية المكلفة بانفاذ القانون جراء الإستهداف المنظم لها من قبل الاحتلال واستمرار حالة النزوح القسري وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى