
الهيئة الدولية (حشد) تصدر ورقة سياسات بعنوان “إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني نحو تأسيس قاعدة توافقية لضمان الانتخابات العادلة”
التاريخ: 12 مارس 2025
خبر صحافي
الهيئة الدولية (حشد) تصدر ورقة سياسات بعنوان: “إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني: نحو تأسيس قاعدة توافقية لضمان الانتخابات العادلة”
أصدرت الهيئة الدولية “حشد” ورقة سياسات بعنوان “إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني: نحو تأسيس قاعدة توافقية لضمان الانتخابات العادلة”، والتي أعدّها الباحث محمد أسليم. تأتي هذه الورقة في ظل التحديات العميقة التي يواجهها النظام السياسي الفلسطيني بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الداخلي، مما انعكس سلبًا على أداء المؤسسات الفلسطينية وأدى إلى تعطيل الانتخابات العامة.
تناقش الورقة واقع النظام السياسي الفلسطيني الذي يشهد أزمة حادة منذ الانقسام الداخلي عام 2007، حيث أدى الانقسام بين حركتي فتح وحماس إلى شلل سياسي وتعطيل الانتخابات العامة، مما أضعف شرعية المؤسسات الفلسطينية وأثّر بشكل مباشر على حياة المواطنين الفلسطينيين وحقوقهم السياسية. كما أدت الضغوط الخارجية والتدخلات الإقليمية إلى تعقيد الأزمة، مما زاد من صعوبة تحقيق توافق وطني يمكن البناء عليه لإعادة هيكلة النظام السياسي الفلسطيني بشكل يعزز الشرعية الديمقراطية.
تتناول الورقة مشكلة أساسية تتمثل في أن الانقسام بين فتح وحماس أدى إلى تبادل الاتهامات السياسية وتطبيق سياسات معرقلة، مما جعل إجراء انتخابات وطنية أمراً معقداً. وتشير الورقة إلى أن الخيار الأمثل لتحقيق انتخابات حرة ونزيهة هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة توافقية تضمن تمثيلاً حقيقياً لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وتؤسس لنظام ديمقراطي يراعي مبادئ الشفافية والمشاركة السياسية العادلة.
أهمية الورقة
تبرز أهمية الورقة في تقديم رؤية شاملة لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال تسليط الضوء على أهمية الوحدة الوطنية والتوافق السياسي كركائز أساسية لضمان انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة. كما تهدف الورقة إلى تحقيق الحكم الرشيد والديمقراطية، بما يضمن مشاركة جميع الفئات الفلسطينية في عملية صنع القرار.
أهداف الورقة
تسعى الورقة إلى تقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ لمعالجة الانقسام الفلسطيني وتطوير النظام السياسي على أسس قائمة على الشراكة، الديمقراطية، العدالة والشمولية، مما يضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
منهجية الورقة
تعتمد الورقة على تحليل سياسات المصالحة الفلسطينية السابقة، بما يشمل الاتفاقيات الموقعة بين حركتي فتح وحماس، وذلك من أجل تحديد العقبات والتحديات التي حالت دون نجاح هذه المبادرات، وتقديم بدائل مناسبة لتجاوزها.