الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية “حشد”: للشهر 12 على التوالي تتمادى قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتوسع العدوان في الضفة والقدس وسط دعم أمريكي متواصل وعجز دولي فاضح

التاريخ 7/9/2024

 

بيان صحفي

الهيئة الدولية “حشد”: للشهر 12 على التوالي تتمادى قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتوسع العدوان في الضفة الغربية والقدس وسط دعم أمريكي متواصل وعجز دولي فاضح

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد ” للشهر الثاني عشر تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الحربي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث تواصل قواتها الحربية عمليات قصف المنازل وتجمعات النازحين وخيامهم وتدميرها على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، وارتكاب المجازر وعمليات القتل الجماعي وتهجير السكان بشكل قسري وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية، مع تعاظم معاناة 2 مليون من النازحين والنازحات الذين يعانون من المجاعة الحادة والعطش وانتشار الأمراض والأوبئة الصحية جراء استمرار العقوبات الجماعية وعرقلة تدفق المساعدات الإنسانية، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، التي حصدت أرواح قرابة 55 ألف شهيد ومفقود، وأدت إلى إصابة 95 الف جريح ، وتهجير 2,2 مليون نسمة ، وتدمير 85% من منازل ومباني ومنشآت القطاع والبينة التحتية، وتسببت في آثار وتداعيات إنسانية كارثية لا يمكن تداركها إلا بوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، وضمان فتح ممرات إنسانية لإجلاء الجرحى والمرضى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية ومعدات الدفاع المدني، والوقود اللازم لتشغيل كافة المرافق الخدمية والصحية، لوقف عمليات القتل والتدمير والمجاعة والعطش وانتشار الأمراض والأوبئة والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة لسكان القطاع .

الهيئة الدولية “حشد “: تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون الإسرائيليون تصعيد ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، والتي كان آخرها العدوان الموسع التي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدن جنين وطولكرم وطوباس، شمال الضفة الغربية، ما تسبب في مقتل واستشهاد 39 مواطنًا ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى الآن إلى 682 مواطن، وإصابة قرابة 6000 اخرين، كما أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى تدمير واسع في المنازل والبنى التحتية، وتهجير قسري لأكثر من 1000 مواطن، في تجلي إضافي وتجسيداً للإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي الهادفة لتهجير الفلسطينيين بشكل دائم وإعادة إنشاء المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في مناطق شمال الضفة الغربية ضمن مخططات ضم الضفة الغربية دونما سكان وتهويد مدنية القدس واستباحة الأماكن المقدسة وفرض السيادة على المسجد الأقصى .

الهيئة الدولية “حشد” : تحذر وبشدة من تطبيق خطة الجنرالات التي جاءت بمبادرة من الجنرال المتقاعد غيورا ايلاند والتي اعتمدها “منتدى الجنرالات والمحاربين في الاحتياط” ونشرت يوم 4/9/2024 ، وتم رفعها للوزراء ولأعضاء الكابنيت الأمني السياسي، سعياً لمناقشتها وإقرارها ولإصدار الأوامر للجيش بتطبيقها ميدانياً ومن دون تردد، حيث تدعو الخطة لتهجير السكان الذين بقوا في شمال القطاع وفرض الحصار القاتل حتى الموت على من يرفض الإخلاء القسري، وتعتبرها استكمال لحرب الإبادة الجماعية في غزة بذهنية أكثر فظاعة ووحشية ومع سبق الإصرار، وتهدف إلى تغيير خارطة التواجد السكاني الفلسطيني في القطاع، كما وتعني السيطرة الإسرائيلية المطلقة على شمال القطاع وتدمير مدينة غزة واستيطان إسرائيلي للمنطقة التي تكون إسرائيل قد ضمتها فعلياً، وتأتي هذه الخطة في طل تصاعد  خطاب التهجير والضم والاستيطان الذي بات مجاهَرا به وسائداً في السياسة الإسرائيلية، وهو يتكامل مع دعوة وزير خارجية اسرائيل كاتس بتهجير سكان جنين ومخيمها، ليتحول التهجير إلى مشروع شامل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية كما في غزة، ما يتطلب تحرك فلسطيني وعربي جاد للتصدي لمخاطر التهجير القسري والضم الاستعماري للأراضي الفلسطينية وحرب الإبادة الجماعية،  والتحرك أمام محكمة الجنائية الدولية لملاحقة القائمين على هذه المخططات والجرائم الدولية.

الهيئة الدولية “حشد”: تدين وبشدة جريمة قتل المتضامنة الأميركية التركية عائشة نور إزغي أيغي (26 عاما)، التي قتلت بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي اثناء مشاركتها في المسيرة الاحتجاجية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين والتي راح ضحيتها العشرات منهم بما فيها جريمة قتل المتضامنة الأميركية رشيل كوري في عام 2003، وتستهجن الهيئة ازدواجية المعايير الأميركية إزاء مقتل الناشطة الامريكية والتي تأتي امتداد للانحياز والشراكة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وحتي المواطنين الأمريكيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية، وتدعو كل الأحرار في الولايات المتحدة لتفعيل الضغوط على الحكومة الأمريكية لوقف دعمها المستمر للاحتلال الإسرائيلي و العدوان على الفلسطينيين والعمل على محاسبة مقترفي جريمة الإعدام الميداني للناشطة الامريكية نور.

الهيئة الدولية “حشد “: الصور المسربة من سجن مجدو التي نشرتها صحيفة هارتس الاسرئيلية ، حيث أظهرت  التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، واستخدام الكلاب لإذلالهم. هي تأكيد إضافي على ما يتعرض له الاسري والمعلتقين من جرائم تعذيب وحشي وتنكيل، ما سبقها من فيديوهات وصور تسربت من معتقل سيدية تيمان والتي تسببت بمقتل واستشهاد العشرات من الاسري في سجون الاحتلال ،  تأتي ضمن استراتيجية ممنهجة تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي والحرمان من كل الحقوق، التي كلفتها احكام اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة  لحماية الاسري والمعتقلين، ما يتطلب موقفا دوليا حاسما من الصليب الأحمر ومنظمات الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لضمان  توفير الحماية الدولية للاسري والمعتقلين في سجون الاحتلال ومحاسبة مقترفي الجرائم بحقهم.

 الهيئة الدولية “حشد” : تحذر وبشدة من تمادي الاحتلال في جرائم الإبادة الجماعية في ظل تعثر وفشل كافة جهود الوسطاء، وباقي الجهود الدبلوماسية في ثني حكومة الاحتلال بالتوصل إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وفي ظل رفض  حكومة الاحتلال الالتزام بقرار محكمة العدل الدولية والإجراءات المؤقتة التي طلبتها، ورفضها أيضاً الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي والمطالبات الدولية الداعية إلى وقف الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.، وإذ تدين الموقف الأمريكي الشريك في حرب الإبادة والمنحاز بشكل واضح وصريح لدولة الاحتلال عبر تزويدها بشحنات الأسلحة باستمرار ودون انقطاع،  وتوفير الغطاء السياسي للاحتلال في المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، وممارسة الضغوط على المؤسسات القضائية الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية لثنيها عن إصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال وتهديدها بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها وموظفيها في حال صدور أية مذكرات ضد قادة وجنرالات ومجرمي الحرب الإسرائيليين.

الهيئة الدولية “حشد ” : تكرر تحذيرها من استمرار عدم تطبيق قرارات الاجماع الوطني  واتفاقيات المصالحة والتي اخرها اتفاق بكين، القاضي بتشكيل حكومة وحدة فلسطينية، واستمرار فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة دول العالم في وقف جريمة الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسمية للقانون الدولي من قبل دولة الاحتلال وافلات قادتها وجنودها من المحاسبة، فضلاً عن التواطؤ في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من قبل بعض الدول الغربية، الأمر الذي شجعها ويشجعها على تصعيد حرب الإبادة الجماعية وعدوانها وجرائمها وترسيخ مشروعها الاستيطاني الاستعماري العنصري والذي يهدف إلى محو الوجود الفلسطيني، وتدعو كل أحرار العالم دولاً وشعوباً لمواصلة الضغط من أجل تدخل دولي جاد لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وضمان تعظيم الاستجابة الإنسانية وتدفق المساعدات وعمليات الإغاثة المطلوبة، واتخاذ تدابير مضادة ضد دولة الاحتلال كما يقتضي القانون الدولي، عبر منع توريد   الأسلحة إليها ومقاطعتها وعزلها وفرض العقوبات عليها، ومحاسبة قادتها وجنودها أمام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي.

أنتهى


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى