عمالُ غزة.. الحربُ قضتْ على مصادر رزقهم
خبر صحافي
في إطار الدور الحقوقي.. (حشد) تُوثق جرائم الإبادة الجماعية
عمالُ غزة.. الحربُ قضتْ على مصادر رزقهم
في إطارِ دورها الحقوقي والإنساني، الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني “حشد” وفي إطار متابعتها للأوضاع الإنسانية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، توثق قصص وحالات تظهر جرائم الإبادة الجماعية والأوضاع الإنسانية التي يعيشها عمال غزة جراء الحرب.
التقى باحثُ الهيئة مع مجموعةٍ من العمالِ في شمال قطاع غزة، حيث أكدوا أن فقدوا مصادر رزقهم جميعًا منذ اليوم الأول من الحربِ وباتوا في فقرٍ مدقعٍ للغايةِ، وأصبحوا عاجزين عن توفير أدني احتياجات أسرهم وأطفالهم الذين يتضورون جوعًا وألمًا وفقرًا.
عطا الله مصطفى أبو ندى أب لعائلةٍ في مخيم جباليا، يعاني الويلات جراء الحرب، كما أنّ ابنه أصيب بإصاباتٍ بالغةٍ جراء قذائف الاحتلال وصواريخه.
يبين “أبو ندى” يقولُ إنه فقد عمله خلال الحرب، وإن المساعدات الإنسانية لا تكفي لعائلته، وإن أطفاله يتضورون جوعًا ولا يستطيع تقديم الطعام المناسب لهم أو إعطائهم مصروفهم اليومي كباقي الأطفال.
“أبو ندى” هُدم بيته كليًا خلال الحرب، وأصبح نازحًا في أحد مراكز الإيواء في شمال قطاع غزة، يطالب بتوفير الحماية له ولعائلته ولكل الشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب وتوفير فرص للعمال المكلومين والمذبوحين بسكين الفقر والحربِ.
“أبو ندى” هو حالة من مئات الآلاف من الحالات لعمال قطاع غزة، الذين فقدوا أعمالهم خلال الحرب.
تطالبُ “حشد” المجتمع المدني بضرورة العمل على وقف العدوان وضمان تدفق جميع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وتوفير فرص عمل لهم ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
يشار إلى أن عمال غزة تأثروا بشكل كبير بسبب الحرب الأخيرة على غزة، التي تسببت في تدمير واسع للمنشآت الاقتصادية والمحلات التجارية، فقد أدت هذه الأضرار إلى فقدان العديد من فرص العمل، مما زاد من معاناة الأسر وتدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، وبلغ معدل البطالة في القطاع المحاصر 79.1%، فيما انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 83.5%، بحسب تقرير حديث لمنظمة العمل الدولية، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
أنتهى