أوراق حقائقاخبار صحفيةالرئيسيةمهم

الهيئة الدولية “حشد” تُصدر ورقة حقائق حول:” تداعيات حرب الابادة الجماعية على الصحة النفسية للمرأة النازحة في قطاع غزة”

التاريخ: 31/ أغسطس 2024م

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تُصدر ورقة حقائق حول:” تداعيات حرب الابادة الجماعية على الصحة النفسية للمرأة النازحة في قطاع غزة”

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ورقة حقائق حول:” تداعيات حرب الابادة الجماعية على الصحة النفسية للمرأة النازحة في قطاع غزة”، أعدتها الباحثة د. وسام جودة.

وأكدت الورقة أن الحرب تعتبر أحد أهم المهددات الرئيسية للصحة النفسية، حرب الابادة الجماعية التى بدأت في غزة في السابع من أكتوبر 2023 ومستمرة حتى اللحظة، حيث القتل الجماعي وفقدان الأهل وتدمير البيوت، والتهجير القصرى والحرمان من أبسط الاحتياجات الأساسية كالمأكل والمشرب والعلاج وانعدام الأمان والصدمات التالية، كل هذا يؤثر على السلامة النفسية للمدنيين، وما يتعرضون له في قطاع غزة من مجازر راح ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ، وانتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية، هذا بالإضافة الى تدمير مراكز الخدمات النفسية، وعدم امكانية الوصول الى الرعاية النفسية وعدم توفير العلاجات النفسية للمرضى فاقم من المعاناة، مما يزيد من انتشار كبير للاضطرابات النفسية الناتجة عن الصدمة PTSD، والاكتئاب.

وتأتي هذه الورقة من أجل الكشف عن تأثير وتداعيات حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة على الصحة النفسية للمرأة الفلسطينية النازحة، ومحاولة تقديم مجموعة من التوصيات.

واستعرضت الورقة أهم الصعوبات التي واجهت النساء ولازالت خلال هذه الحرب والنزوحات المتواصلة، وخاصة على الصعيد النفسي والاجتماعي وفقاً للكثير من التقارير المحلية والدولية، مشيرةً إلى أهم ما تحتاجه النساء النازحات في قطاع غزة في مجال الدعم النفسي الاجتماعي.

وأوصت الورقة بضرورة تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية العاجل والفوري، والضغط على الاحتلال لوقف هذا العدوان، مع أهمية قيام منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل من أجل توفير الرعاية الصحية النفسية، وتوفير الأطباء ذوي الاختصاص، والمستلزمات العلاجية، بما في ذلك الادوية اللازمة للمنتفعين بخدمات الصحة النفسية من مرضى وغيرهم.

وأكدت على ضرورة إنشاء برامج دعم نفسي واجتماعي للنساء المتضررات من الحرب، لتقليل آثار الصدمات النفسية، والتدخل عبر برامج قصيرة المدى، متوسطة وطويلة المدى، وتطوير برامج تدريب مهني تساعد النساء على اكتساب مهاارت جديدة تزيد من فرصهن في الحصول على وظائف مستدامة، مع أهمية تنظيم حملات توعية لزيادة الفهم العام حول آثار النازعات على النساء وتشجيع المجتمعات على تقديم الدعم.

كما دعت الورقة إلى ضرورة مراعاة قضايا النوع الاجتماعي قي جميع برامج التدخل لجميع الفئات المستهدفة وضمان الحساسية والوعي الجندري عند مقدمي خدمات الدعم النفسي للأطفال والنساء، وتعزيز الشبكات الاجتماعية والمجتمعية التي توفر الدعم المتبادل والمساعدة في أوقات الأزمات.

للاطلاع على الورقة اضغط هنا:

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى