الهيئة الدولية “حشد” توجه مذكرة إحاطة بشأن انتهاكات الحريات الإعلامية خلال شهر أغسطس 2023م

الهيئة الدولية “حشد” توجه مذكرة إحاطة بشأن انتهاكات الحريات الإعلامية خلال شهر أغسطس 2023م

موقع حشد
2023-09-27T22:02:05+03:00
اخبار صحفيةالرئيسيةمهمنداءات

الرقم المرجعي: 97/2023

التاريخ: 27 سبتمبر 2023

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” توجه مذكرة إحاطة بشأن انتهاكات الحريات الإعلامية خلال شهر أغسطس 2023م

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، على أن الصحفيين يتمتعون دونما تمييز بحقهم في حرية الرأي والتعبير وإيصال الحقيقة بما في ذلك الصحفيين الفلسطينيين الذين يعانون تهديداً على حريتهم جراء سياسات الاحتلال الاسرائيلي بحقهم والهادفة الى حجب الحقيقة. وفي إطار متابعتنا لأوضاع الحقوق والحريات العامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجدنا من الأهمية بمكان إحاطتكم بصورة الانتهاكات الواقعة على الحريات الإعلامية.

وشددت في مذكرة إحاطة وجهتها إلى ديفيد كاي/ المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلال الواقع المشهود على الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعمدت استخدام القوة المسلحة المفرطة بحق الصحفيين من خلال التصعيد ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية؛ في محاولة لطمس الحقيقة وعدم نقل ما يجري من جرائم في فلسطين للعالم.

وطالبت الهيئة الدولية “حشد” بضرورة العمل الجاد من أجل ضمان تمتع الصحفيين الفلسطينيين في فلسطين بحقوقهم المعترف بها دولياً؛ وذلك من خلال كبح يد الاحتلال في ارتكاب جرائمه المستمرة بحقهم، ووضع حد للانتهاكات الواقعة على الصحفيين والمؤسسات الصحفية.

واستعرضت الاعتداءات على الحريات الاعلامية في الاراضي الفلسطينية، خلال أغسطس/آب 2023، سواء على مستوى الانتهاكات الإسرائيلية على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، أو على مستوى الانتهاكات الفلسطينية، أو على صعيد انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي:

وبينت الهيئة الدولية “حشد”، إن الصحافيين الفئة الأكثر معاناة وتعرضاً للصعوبات والانتهاكات المهنية الناجمة عن الصراع الإسرائيلي، سواء كان بشكل مباشر من خلال عمليات القتل والاصابة أو الاعتقال، أو بشكل غير مباشر من خلال استهداف المقرات والمؤسسات الصحافية، وأن حكومة الاحتلال من خلال استخدامها القوة المفرطة ضد الصحفيين، ترفض وتخالف ولا تحترم المعايير الواردة في الاتفاقيات المعنية بحرية الرأي والتعبير بالمطلق وتضرب بعرض الحائط قرار مجلس الأمن (2222) الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.

ودعت إلى بذل المزيد من الجهود، عبر اتخاذ اجراءات محددة من شأنها ضمان حرية الرأي والتعبير في فلسطين، وفضح  جرائم الاحتلال المستمرة بحق المواطنين الأبرياء، من خلال الضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها باحترام قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية تجاه الصحفيين الفلسطينيين، وبضرورة العمل الفوري والجاد؛ لوضع حقوقنا ومطالبنا الشرعية موضع الأهمية القصوى؛ لإنهاء معاناتهم، عبر تعامل الأمم المتحدة مع هذه المعاناة على أسس القانون الدولي ومبادئه المستقرة، لوقف سياسات الاحتلال بحق الصحافيين والمؤسسات الصحافية التابعة لهم.

أنتهى

رابط مختصر