الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان: “خطاب الكراهية وتأثيره على السلم الأهلي”

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان: “خطاب الكراهية وتأثيره على السلم الأهلي”

موقع حشد
أوراق حقائقاخبار صحفيةالرئيسيةمهم

الرقم المرجعي: 72/2023

التاريخ: 14 أغسطس 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان: “خطاب الكراهية وتأثيره على السلم الأهلي”

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، دائرة الأبحاث والسياسات، ورقة بعنوان: “خطاب الكراهية وتأثيره على السلم الأهلي”، اعداد الاء داوود.

وتناولت الورقة العديد من المحاور، وهي: تعريف خطاب الكراهية والسلم الأهلي، سمات خطاب الكراهية، والأسباب التي ساهمت في بروز ظاهرة خطاب الكراهية، وتأثير خطاب الكراهية على السلم الأهلي، وسبل الحد من خطاب الكراهية وتعزيز مفهوم السلم الأهلي عند الشباب الفلسطيني.

وأكدت الورقة أن الحد من خطابات الكراهية المنتشرة على الانترنت وبشكل كبير، وتَعزيز مفهوم السّلم الأهلي، لا يتعارض مع حرية الرأي والتعبير، ويتطلب بعض السياسات والإجراءات والقوانين الرادعة لمثل هذه الخطابات، وأيضاً الوعي المجتمعي حول خطاب الكراهية تأثيره السلبي على المجتمع الفلسطيني والذي يؤدي الى العنف وحدوث الاقتتالات الداخلية.

وأوصت الورقة بضرورة أن يكون للسلطة دور في تفعيل العمل بالتشريعات والمراسيم التي تعاقب على الخطابات المحرضة، و ادراج خطابات الكراهية ضمن المحظورات واللوائح التنفيذية للمؤسسات الرسمية، وتفعيل الرقابة على كافة الخطابات مع ضرورة حظر المصطلحات التي من شأنها التحريض، وضرورة التأكيد على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لضمان عدم انخراطها في مثل هذه الخطابات، والتأكيد على دور الأحزاب في التنشئة السياسية الصحيحة الخالية من الخطابات التحريضية للكادر الشبابي المنتسب لها، وإدارة ومتابعة الصفحات الخاصة بها وحظر التعليقات المندرجة في إطار خطاب الكراهية؛ للحد من انتشارها وتأثيرها.

كما دعت الإعلام التقليدي إلى تعزيز وعي الكادر الإعلامي، وتدريبهم على اعداد الخطابات التي تخلو من التحريض واثارة الفتن، مشيرةً إلى أنه يقع على عاتق الحركات الطلابية في الجامعات الفلسطينية دور كبير في تعزيز الانتماء للهوية والقضية الفلسطينية، والبعد كل البعد عن التعصب الحزبي او الانتماء المعتمد على خطابات الكراهية.

وبينت الورقة أنه يقع على عاتق الجامعات والمؤسسات الأكاديمية دورا كبيرا في تعزيز ثقافة الحوار، وتقبل الاختلاف الذي يعزز مفهوم السلم الأهلي وسيادة القانون عند الشباب، داعيةً مؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم ورش توعوية لكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب لتعزيز مفهوم السلم الأهلي، وتنفيذ مبادرات تدعم ذلك، وتوعية الجيل الشاب بكيفية التعامل مع خطاب الكراهية.

للاطلاع على الورقة كاملة اضغط هنا

أنتهى

رابط مختصر