الهيئة الدولية “حشد” تفتتح البرنامج التدريبي الخاص بالدفاع عن حقوق الإنسان
الرقم المرجعي: 61 /2023
التاريخ: 10 يوليو/ حزيران 2023
اللغة الأصلية: اللغة العربية
خبر صحافي
الهيئة الدولية “حشد” تفتتح البرنامج التدريبي الخاص بالدفاع عن حقوق الإنسان
افتتحت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الاثنين، البرنامج التدريبي الخاص بالدفاع عن حقوق الإنسان، بحضور د. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة، وأ. رنا هديب منسقة الدائرة القانونية والسياسات بالهيئة، وأ. ريم منصور منسقة البرامج بالهيئة.
واستهدف البرنامج طلبة القانون والصحافة والإعلام بهدف تعزيز وعي المشاركين بمعايير حقوق الإنسان الواردة في المواثيق الدولية والقوانين المحلية، وتزويدهم بمعارف ومهارات وخبرات حول القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان والقانون الفلسطيني ومهارات للضغط والمناصرة، ومهارات الحوار وتوطيف الآليات الدولية والوطنية وأدوات الاعلام الاجتماعي لحماية حقوق الإنسان بهدف تأسيس شبكة من الشباب للدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي اليوم الأول من التدريب قدم المحامي د. صلاح عبد العاطي جلسة بعنوان :”حقوق الإنسان في التشريعات الوطنية والدولية”، فيما قدم الجلسة الثانية المحامي والمدرب بهجت الحلو منسق التدريب والتوعية في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بعنوان “المناصرة حقوق الإنسان”.
وأكد عبد العاطي على أهمية تعزيز دور الشباب المدافعين عن حقوق الإنسان، مشدداً على أن الهيئة الدولية “حشد” تدرك أهمية توظيف طاقات الشباب للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الهيئة ستوفر للمتطوعين فرصاً لنسج علاقات مع شبكات أخرى مماثلة على المستوى الدولي والعربي، وتسهيل تبادل الخبرات بما يساهم في تطوير قدرات المتطوعين في الشبكة، وإعطاء الشباب فرصة لقيادة أنشطة وطنية ودولية للدفاع عن حقوقهم والحقوق الفلسطينية.
وعبر عبد العاطي عن ثقتة الكبيرة بهذه المجموعة النواة، والتي سوف يكون لها دور هام وبارز في حماية حقوق الإنسان.
وختم كلمته الافتتاحية قائلاً:”سنبقى على هذه الأرض لن نغادرها، حتى لو غادرت أرواحنا، ستبقى أرضها تحتضن أجسادنا، وسنناضل من أجل حقوقنا وحريتنا، سنصنع مستقبلنا المشرق بأيدينا وسنسمع صوتنا لكل الدنيا، فنحن شعب يعشق الحياة والحرية وتواق للانعتاق من ذل الاحتلال، ونريد أن يتعانق شطرا الوطن عنقاً حارا يذوب معه الحصار والانقسام ويتحقق الحلم، وأن يملأ الأمل والمحبة قلوب الناس، ونأمل بألا تسلب حقوقنا وأحلامنا، ونبحث عن مجتمع آمن مطمئن خال من الفوضى والجريمة، وأن تكون أفكارنا وآراؤنا بلا حدود، تتجاوز الأسوار الشائكة والأسلاك المقيدة لغزة”.
أنتهى