أوراق حقائقالرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة حقائق بعنوان: “واقع ادمان وتجارة المخدرات في صفوف الشباب الفلسطيني”

الرقم المرجعي: 59 /2023

التاريخ: 9 يوليو/ حزيران 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة حقائق بعنوان: “واقع ادمان وتجارة المخدرات في صفوف الشباب الفلسطيني”

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، دائرة الابحاث والسياسات، ورقة حقائق بعنوان: “واقع ادمان وتجارة المخدرات في صفوف الشباب الفلسطيني”، إعداد المحامي معتصم فارس.

واستعرضت الورقة أحدث الاحصائيات المتعلقة بالمخدرات داخل فلسطين، وأهم الأسباب التي عملت على انتشارها داخل المجتمع، واثار المخدرات في المجتمع الفلسطيني.

وأكدت الورقة أن المخدرات هي سلاح مزدوج الحدين، فهي تضر بالفرد والمجتمع في آن واحد، فالفرد يصبح ضعيفًا ومريضًا وغير قادر على أداء دوره في الحياة، والمجتمع يصبح مشوهًا ومفككًا وغير قادر على التقدم والتطور. لذلك، يجب علينا جميعًا أن نتحد ضد هذا العدو الخفي، وأن نستخدم كل الوسائل المتاحة للوقاية منه والقضاء عليه، سواء على المستوى الشخصي أو الأسري أو التربوي أو الإعلامي أو القانوني أو الصحي. فالإنسان هو رأس المال الحقيقي لأي أمة، والحفاظ على صحته وسلامته هو من أجل مصالحنا جميعًا.

وأوصت الورقة بضرورة تدريب أفراد الأمن على أعلى مستوى ودعمهم بأحدث الأجهزة لتتمكن من مواجهة أساليب الاحتلال الإسرائيلي وحيل المروجين التي لا حصر لها.

كما دعت الاباء لمراقبة الأبناء والتنشئة الاجتماعية الايجابية والتقرب إليهم وحل مشاكلهم والاهتمام بمعرفة كل شيء عنهم وعن أصدقائهم، وعلاج وحل المشاكل التي قد تدفع الشباب للجوء لهذه المواد المخدرة هربا منها كالبطالة وعدم قدرة الشباب على الزواج لعدم القدرة المادية على ذلك وعدم توفر المسكن والعمل.

كما طالبت وزارة الصحة لعلاج المدمنين وتمام شفائهم وإعادة تأهيلهم للعودة للمجتمع والاندماج فيه بصورة سليمة، ودعم مراكز مكافحة الإدمان بالمال والأطباء المدربين والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة لذلك.

ودعت وسائل الإعلام والتربية والتعليم لاستغلال جميع وسائل الإعلام المتاحة لتوعية الأفراد عن خطر المخدرات، والاستفادة من المساجد والخطب في التوعية من مخاطر المخدرات، وإقامة علاقات بين المؤسسات التعليمية والأسر، وعقد لقاءات توعوية منتظمة عن مخاطر المخدرات ودور التنشئة الايجابية في الحد من ذلك.

للاطلاع على الورقة كاملة أضغط الرابط:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى