خلال نداء عاجل.. الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة

خلال نداء عاجل.. الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة

موقع حشد
اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

 الرقم المرجعي: 43/2023

التاريخ: 31 مايو / آيار 2023

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

خلال نداء عاجل..

الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة

طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، باتخاذ إجراءات عاجلة وجادة من شأنها الضغط على السلطات الإسرائيلية لجهة ضمان الإفراج عن المعتقل الفلسطيني “وليد دقة”، بما ينهي معاناته ويوقف كل الانتهاكات التي يتعرض لها باعتبارها تشكل مخالفة جسيمة لأدنى معايير حقوق الإنسان، وحقوق الأسرى والمعتقلين التي كلفتها قواعد القانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

جاء ذلك خلال النداء العاجل الذي وجهته إلى كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأشارت الهيئة الدولية “حشد”، إلى أن الأسير الفلسطيني “وليد دقة” يعاني نتيجة تعرضه لجريمة طبية حقيقية قد تؤدي إلى فقدان حياته في أي لحظة، حيث يعاني من مرض السرطان الذي ينتشر في عدة أماكن من جسده، كما يعاني من التهابات حادة خضع إثرها لعملية جراحية معقدة، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل 2023، وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ولا زالت حالته غير مستقرة.

يذكر أن الأسير “وليد أبو دقة” 60 عاماً من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948 المحتلة، المحكوم بالسجن المؤبد معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، تعرض لانتكاسات صحية متتالية منذ 23 آذار/ مارس 2023، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، وذلك بعد أن تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول/ يناير 2022، والذي تطور عن سرطان الدم (اللوكيميا) الذي تم تشخيصه في العام 2015 وترك دون علاج جدي، حيث يحتاج إلى عناية صحية مكثفة من ناحية للرئتين والكلى والدم، كما يحتاج من ناحية أخرى إلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية (علماً بتوفر أكثر من متبرع) تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون الاسرائيلية.

وتابعت أن قوات الاحتلال الصهيوني قررت إعادة الأسير المريض بسرطان النخاع لما يسمى عيادة سجن الرملة، حيث أن القرار يعتبر امعان في قتل وتصفية الأسير بشكل صامت وبطيء، ويعني بشكل واضح أن الاحتلال أخذ قراره الواضح بإعدام الأسير أبو دقة، حيث أن اعادته من مشفى “أساف هروفيه”، بعد ثلاثة أيام فقط من اجرائه عملية قسطرة قلبية حيث لا يزال يعاني جراء مضاعفات عملية استئصال جزء من الرئة اليمنى ويواجه صعوبة بالغة في التنفس بشكل طبيعي.

وأشارت إلى أن اليوم الأربعاء 31 مايو 2023 الساعة 8:30 تنعقد جلسة محاكمة جديدة للأسير وليد دقة في محكمة الاحتلال في “معسياهو”- الرملة للبت في الإفراج المبكر عنه، على الرغم من أن الأسير أنهى محكوميته الجائرة منذ تاريخ 24 آذار 2023م، حيث يقضي حكماً تعسفياً ظالماً لا علاقة له بمحكوميته الفعلية، وحالته الصحية والقانونية تحتم الإفراج الفوري عنه، وفي ذات الوقت يتعرض للحشد والتحريض في إعلام الاحتلال وأجهزته، ويأتي ذلك بالتزامن لحملة أطلقتها عائلته وناشطون فلسطينيون لإعلاء الصوت ضد الجريمة التي ترتكب بحقه من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

انتهى

 

رابط مختصر