الهيئة الدولية (حشد) ومركز الأهرام للدراسات يعقدان لقاء مفتوح حول كيفية إعداد الأوراق البحثية
الرقم: 55/ 2021
التاريخ: 4 يوليو 2021
اللغة الأصلية: اللغة العربية
خبر صحافي
الهيئة الدولية (حشد) ومركز الأهرام للدراسات يعقدان لقاء مفتوح حول كيفية إعداد الأوراق البحثية
فلسطين/ غزة: عقدت الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني (حشد)، لقاءاً مفتوحاً عبر خاصية الزوم بمشاركة مجموعة من الباحثين والحقوقيين الأحد الموافق 4 /تموز 2021 حول “ماذا يمكن أن يقدم الباحث أو مركز البحث لصانع القرار”، ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج “إعداد الباحث الحقوقي _ الدفعة السابعة”.
وتحدث فيها كل من د. صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية (حشد)، و د. محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية.
وفي بداية اللقاء رحب عبد العاطي بمدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التعاون المشترك بين الهيئة والمركز، لإكساب المشاركين في البرنامج خبرات إضافية في مجال إعداد الأوراق البحثية، والإستفادة من خبرة مركز الأهرام في هذا المجال.
وبدأ الدكتور محمد فرحات حديثه بتعريف بسيط عنه وعن مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، وهو مركز يعمل في تقديم أبحاث وأوراق سياسات وأوراق موقف وغيرها من الأوراق البحثية.
وأوضح فرحات أن مراكز الأبحاث أو الباحثين وصانع القرار بينهم علاقة قديمة، وقد تنشأ مراكز البحوث بهدف خدمة صانع القرار.
وفي سرد علمي بحت قدم فرحات للمشاركين نوعية المواد التي قد يقدمها الباحث لصانع القرار حسب الموقف وحدته وحسب التطورات الحاصلة والسياسات المتبعة في داخل البلد، ومن الحلفاء والتداعيات والمخاطر والفرص التي يواجهها صانع القرار.
كما تحدث عن أهمية ودور مراكز التفكير الاستراتيجي والابحاث وأهمية استفاذة صناع القرار منها، وعرض أربع أنماط من الأوراق البحثية شملت أوراق تقرير الموقف وأوراق موجز السياسيات وأوراق السياسيات وأوراق التقدير الاستراتيجي، مع ذكر أمثلة تطبيقية وأهمية توظيف هذه الأوراق في رصد المتغيرات والتحديات الفلسطينية والعربية والدولية والقضايا التي تهم الفلسطنيين، وأهمية تقديم البدائل وطرح القضايا وانعكاساتها علي الحقوق الفلسطينية دور صناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني في حماية حقوق الشعب والإنسان في فلسطين ، الاهم هو توظيف كل الخبرات لضمان مقاربات وبدائل للمجتمع كي يعمل وفق رؤية شاملة تضمن تعظيم الفرص وتجاوز الإخفاقات.
وأشار في شرحه ألى أهمية أوراق الخلفية، وتقدير الموقف وموجز السياسات، وأوراق السياسات والتقدير الاستراتيجي.
وأوضح فرحات أن كل ورقة تقدم بحسب الحدث والتطورات الحاصلة، وسرعتها وعلى الباحث أن يقدم في ورقته شرح للتطورات والبدائل والتحركات العملية المقترحة والمخاطر والفرص.
ورداً على أحد أسئلة المشاركين قال فرحات على الباحث أن يكون موضوعيا محايدا ومستقلاً ومهنياً في طرحه للقضايا، وأن يبتعد عن التبعية والتحزب وإرضاء صانعي القرار.
وأشار فرحات إلى أن اللغة التي يستعملها الباحث يجب أن تكون مناسبة، وأن لاتكون صدامية أو حادة لتصل بشكل مناسب لصانع القرار لإحداث التغيير المرغوب فيه.
يشار إلى أن هذه اللقاء يأتي ضمن مجموعة من اللقاءات التي تنفذها الهيئة الدولية (حشد) في إطار تنمية قدرات الشباب والباحثين.
انتهى