اصداراتناالرئيسيةدراسات وأبحاثمهم

ورقة سياسات بعنوان “تعزيز مشاركة الشباب السياسية”

 ورقة بعنوان “تعزيز مشاركة الشباب السياسية”

إعداد:

رنا هديب

المقدمة:

فـي الوقـت الـذي يجب ان تتعزز فيه أهميـة مشـاركة الشـباب الفلسطيني فـي الحيـاة السياسـية باعتبار ان تلك المشاركة هي ضرورة وطنية في ظل ضبابية المشهد السياسي وانعدام ادنى مقومات الحياة لهم ، فان كافة الدلائل ما زالت تشـير إلـى استمرار ضعـف مشاركتهم فــي الحيــاة السياســية وهذا ما سيؤدي حتما الى انعدام لوجودهم فــي دوائــر صناعــة القــرار ،مع غيابهم عن المســاهمة بتطويــر وتنميــة المجتمــع الفلســطيني لانه ما من امة قامت او اندثرت الا والشباب كان سببا في ذلك باعتبارهــم احد اهم الادوات فــي الاتجاه نحو التغيير من اجل البناء والارتقاء نحو الأفضل .

مع ان الشباب الفلسطيني كانوا وما زالوا في مقدمة ساحات المواجهة والاشتباك مع العدو الإسرائيلي ،الا ان غيابهم عن المشاركة السياسية ليس جديدا ،بل ان هذا الغياب قد ترافق مع بناء السلطة الوطنية الفلسطينية واجراء أول انتخابات في الأراضي الفلسطينية عام 1996 ،حيث غاب الشباب عن اثبات وجودهم تحت قبة المجلس التشريعي كاعضاء فيه من اجل المشاركة في صناعة القرار ،كما انهم غابوا أيضا عن المنافسة في انتخابات المجالس البلدية ،وما زال هذا الغياب مستمرا بفعل الانقسام وغياب الديمقراطية منذ عام 2007 وهذا ما أدى الى احباط عزائم الشباب وقتل العنفوان بداخلهم وانعدام الفرص امامهم لاثبات وجودهم ليس كقادة للحاضر بل وحتى انعدام أي افق لهم بان يكونوا كقادة في المستقبل في ظل غيابهم عن تغيير الحاضر من اجل المستقبل.

مع اعلان المرسوم الرئاسي المتعلق بالانتخابات بعد أربعة عشر عاما من الانقسام وغياب الديمقراطية فان الشباب اليوم امام فرصة كبرى لاستعادة حقهم في الممارسة الديمقراطية والمشاركة السياسية فتحديد الانتخابات وفقاً لنظام التمثيل النسبي وبنسبة حسم تعتبر قليلة نسبيا 1.5%، سيتيح فرصاً أكبر للشباب لتشكيل قوائم انتخابية يمكن لها أن تفوز بعدد من المقاعد التشريعية حتى ولو كان هذا العدد محدوداً في الانتخابات العامة.

للإطلاع على الورقة كاملة اضغط هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى