اخبار صحفيةالرئيسية

الهيئة الدولية (حشد) تدعو لإنقاذ الأسير الفلسطيني “ماهر عبد اللطيف الأخرس” المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال

التاريخ: 19 سبتمبر 2020

بلاغ عاجل

الهيئة الدولية (حشد)تدعو لإنقاذ الأسير الفلسطيني “ماهر عبد اللطيف الأخرس” المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة/ غزة: أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، أن الأسير “ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس”، لا يزال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (54) على التوالي، رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري، حيث بات في وضع صحي خطير على إثره تم احتجازه بمشفى كابلان الإسرائيلي وتحت حراسة أمنية مشددة، حيث لا يقوى على الحركة ويلازم السرير على مدار 24 ساعة، ورؤيته مشوشة وليس باستطاعته النظر لا يميناً ولا يساراً، ويعاني من ضعف في التركيز، والسمع ضعيف، وهناك تقرحات في الفم، وأوجاع في كل أنحاء الجسم، ودوخة شديدة وفقدان حاد في وزنه، كما يعاني من غيبوبة متقطعة.

جاء ذلك خلال البلاغ العاجل الذي وجهته الهيئة الدولية (حشد) إلى كلاً من المقرر الخاص بمسألة الاحتجاز التعسفي؛  المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة؛  الأمين العام للأمم المتحدة؛ المفوضة السامية لحقوق الإنسان؛  مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة من أجل وضع حد لمعاناة الأسري وسائر المحرومين قسراً من حريتهم، بما في ذلك الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت أن وعليه اسمحوا لنا أن الأسير “ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس” (49 عاماً)، من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، والتي اعتقلته سلطات الاحتلال بتاريخ: 27 يوليو 2020، يتعرض لانتهاكات جسيمةرفضاً للاعتقال الإداري –اعتقال دون توجيه تهمة ودون محاكمة- “مع العلم بأن الأسير المذكور هو أسير سابق، حيث قضى ما مجموعه (4) سنوات في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لستة أبناء.

ونوهت إلى أن الأسير يتعرض لضغوطات كثيرة من قبل أطباء مشفى كابلان والسجانين، بالإضافة لمعاملتهم السيئة له واللاإنسانية، باعتبارهم يمثلون مخابرات الاحتلال.

وتنظر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، بقلق بالغ لاستمرار سياسة الاعتقال التعسفي، والتعذيب والمعاملة القاسية والاهمال الطبي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين عموماً، وبحق الأسير “ماهر” المذكور، وعليه فإنها تتطلع إلى بذل المزيد من الجهود عبر أخذكم إجراءات عملية وفورية من شأنها إنقاذ حياته، من خلال  الضغط على السلطات الإسرائيلية لأجل احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك الإفراج الفوري عنه، انسجاماً مع مبادي العدالة الدولية التي يتطلع لها الضحايا الفلسطينيين بوصفها الملاذ الأخير.

أنتهى،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى