الرئيسيةتصريحات صحفيةمهم

عبد العاطي: الاحتلال لن يتحمل تداعيات تصعيد ضد غزة

التاريخ: 18 أغسطس/ آب 2020

اللغة الأصلية للبيان: اللغة العربية

تصريح صجافي

عبد العاطي: الاحتلال لن يتحمل تداعيات تصعيد ضد غزة

فلسطين المحتلة/ غزة: أكد صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية للدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ، أن إسرائيل تمعنُ في سياسة “العقاب الجماعي” وتفرض حصارًا خانقًا، خلّف تداعياتٍ كارثية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتنصل من تنفيذ تفاهمات التهدئة.

وبيّن في تصريح صحفي، أن إسرائيل تضغط في اتجاهين أحدهما عسكري بقصف وترويع المدنيين في قطاع غزة، والآخر سياسي بجملةٍ من قرارات إغلاق المعابر والصيد ومنع إدخال الوقود، موضحًا أنها جرائم ترقي لمستوي جرائم الحرب يهدف من خلالها الاحتلال يريد تثبت معادلة هدوء مقابل هدوء، وهذا الوضع الذي كانت عليه قبل مسيرات العودة.

ولفت إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذ الوضع، لكسب معركة داخلية مترامية الصراع، لا سيما في ظل الأزمات داخل الاحتلال مثل الخلاف بين مكونات الحكومة وازمة كورونا وعدم الاتفاق على الموازنة وقضايا الفساد لنتياهو وربما الإنتخابات المبكرة.

وشدّد أن فصائل المقاومة الفلسطينية، ترفض تنصل دولة الاحتلال من تفاهمات التهدئة التي تمت برعاية مصرية واممية والتي لم يلتزم الاحتلال بتفيذ اجزاء كبيرة منها وخاصة المشاريع الاقتصادية والإنسانية وتضغط من أجل تجديد التفاهمات وضمان تثبيتها من أجل تحسين الأوضاع وضمان تفيذ الاحتلال للالتزامات، مثل تجديد و إدخال المنحة القطرية، التي باتت تدرك المقاومة انها غير كفاية وحدها لإنعاش الأوضاع في غزة.

ونوّه عبد العاطي إلى أن السيناريو الأول المتمثل في استمرار الوضع الراهن، جولة تصعيد يتبعها هدوء في حال نجخت جهود الوسطاء او استمرار تسخين الأوضاع تدريجيا في قطاع غزة عبر الإرباك الليلي، وإطلاق الصواريخ التجريبية في إطار الضغظ علي الاحتلال إظهار قدرات المقاومة وجهوزيتها للرد علي اي عدوان ولضمان منع تغيير قواعد الاشتباك.

وأما السناريو الثاني فيتمثل في جولة جولةٍ تصعيد، يعقبها تدخل الوسطاء، وعندها سيكون ذلك معقدًا لاسيما أن الفصائل تطالب بمجموعةٍ الشروط لضمان تحسين الأوضاع الانسانية ورفع الحصار ، فيما إسرائيل ترفض ذلك، وتسعى للتحكم الكامل بما يضمن استمرار معادلة هدوء مقابل تحسينات تقررها بنفسها.

وبيّن أنه من الممكن أن تكون جولة تصعيدٍ اكبر في حال استمر تلكؤ الاحتلال وعدوانه علي غزة او المدنيين والأمر الذي يحدده الميدان، وستكون صعبة علي سكان القطاع و على الاحتلال، خاصة في ظل جائحة كورونا بحيث سيكون صعبًا عليه إدخال آلاف المستوطنين الى الملاجي في ظل اصرار المقاومة على تثبيت قواعد الاشتباك ومنع استمرار الانهيار في الأوضاع الانسانية للمدنيين في قطاع غزة.

ورجح عبد العاطي أن يتدخل الوسطاء لإنهاء تسخين وتثبيت التهدئة، وخاصة في ضوء عدم نية نتنياهو بخوض حرب يدرك انها لن تجلب للاحتلال الامن كما ان احتلال قطاع غزة غير ممكن للكلفة العالية.

أنتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى