اخبار صحفيةالرئيسية

في رسالة إلى ملادينوف.. الهيئة الدولية (حشد) تؤكد ضرورة العمل للتصدي لمهزلة “صفقة القرن”

الرقم: 12/2020

التاريخ: 4فبرير /شباط2020

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

في رسالة إلى ملادينوف.. الهيئة الدولية (حشد) تؤكد ضرورة العمل للتصدي لمهزلة “صفقة القرن”

فلسطين المحتلة/ غزة: طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بتبني مواقف علنية وواضحة ترفض من خلالها خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلامياً بــ” صفقة القرن”.

جاء ذلك خلال النداء العاجل الذي وجهته الهيئة الدولية (حشد) يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير/ كانون الثاني 2020، موكدةً أن الصفقة الأمريكية – الإسرائيلية المعلنة تحمل بين طياتها وصفة لارتكاب جريمة دولية بحق الشعب الفلسطيني، جريمة تتنكر من خلالها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، للقانون والعمل الدوليين ومبادئهما المستقر، وبشكل خاص مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، ومبدأ حق للاجئين بالعودة إلى ديارهم، ومبدأ عدم شرعية الاستيطان، ومبدأ عدم جواز ضم الأقاليم المحتلة.

وأكدت (حشد) في نداءها إن هذه الصفقة، مرفوضة فلسطينياً، ولا يمكن النظر إليها بوصفها إساس لعملية سلام عادلة وشاملة، على العكس تماماً فهي تكرس الاحتلال ونظام الفصل العنصري، فهي وصفة لإشعال النيران الحرب في المنطقة وليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة فحسب، كما لا يمكن أن تشكل فرصة لإعادة إطلاق الجهود الدبلوماسية السياسية، ولا يمكن أن تشكل بديل واقعي لقرارات الشرعية الدولية لأنها باختصار تحلل من القيم الأخلاقية والقانونية المؤسس عليها القرارات الشرعية الدولية.

وبينت أن الصفقة الأمريكية-الإسرائيلية؛ تدير ظهرها للإجماع الأممي الذي يؤكد أن “إسرائيل” قوة احتلال حربي، حتى في قطاع غزة الذي إعادة سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، الانتشار منه في العام 2005، ليس هذا فحسب يجعل هذه الصفقة أو الخطة الأمريكية-الإسرائيلية، تشكل جريمة دولية يجب التصدي لها، للأسباب متعددة من بينهاـ أنها تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية، كما أنها تجهض ما تبقي من فرص لإقامة دولة فلسطين.

وتابعت (حشد) كما أن هذه الخطة تتنافى مع منظومة حقوق الإنسان الدولية، وبشكل خاص حق الشعوب في تقرير المصير السياسي والاقتصادي، أضافة إلى أنها تسعى لفرض المزيد من خطوات الهادفة لتسييس القانون الدولي الإنساني، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من أوجه الحماية العامة والخاصة، كما أنها تعمل على تقويض التفويض الممنوح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى– الأونروا

وأشارت إلى أن الخطة الأمريكية – الإسرائيلية تهدف بشكل جلى لتعطيل أو تأخير أعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة الدولية لقادة الاحتلال الإسرائيلي وقواته، ما يعني تشجيع قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم، كما أنها تقضي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ما يمثل خطرًا مطبقًا على السلم والأمن في المنطقة، وانتهاكاً صارخًا للمبادئ الأساسية للنظام الدولي والشرعية الدولية، إضافة إلى أنها تحرم ما يزيد عن 09 مليون لاجئ فلسطيني من تحقيق حقهم بالعودة الى أرضهم ووطنهم التي هجروا منها قسرا في العام 1948، وتحرم الشعب الفلسطيني من أعمال حقه في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، وتتعمد الخلط بين مفهوم مقاومة الاحتلال والإرهاب.

وطالبت الهيئة الدولية (حشد) بضرورة العمل لتصدي العلني للخطة الأمريكية -الإسرائيلية، والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني، مع التعبير عن الرفض بشكل علني وواضح للخطة الأمريكية – الإسرائيلية (صفقة القرن) والتخلي عن سياسات مراوحة المكان، والعمل مع وإلى جوار المحكمة الجنائية الدولية الدائمة، لضمان مساءلة قادة دولة الاحتلال على جرائهم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

كما دعت الهيئة الدولية (حشد) إلى ضرورة العمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقه في تقرير المصير ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل الشرعية.

وتمنت الهيئة الدولية (حشد) في ختام نداءها بضرورة تبني هذه المطالب والدعوات، والقيام بكافة الإجراءات لضمان الاستجابة لمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني.

أنتهى،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى