الرئيسيةدراسات وأبحاثمهم

ورقة سياسات بعنوان: نحو تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية  

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

ورقة سياسات بعنوان:

نحو تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية

إعداد:

إيمان كمان عبد العاطي

المقدمة

يلعب مفهوم المشاركة السياسية، دوراً مهماً، في تطوير آليات وقواعد الحكم الصالح، وهو مؤشر لوجود نظام ديمقراطي يساوي بين فئات المجتمع في الحقوق والواجبات، حيث ان المرأة تمثل نصف المجتمع حيث تبلغ نسبة النساء في فلسطين 49%، لكن الحضارة البشرية عاشت فترات طويلة لا تعي حقيقة دور المرأة، ولا تمنحها حقوقها العادلة مقارنة بنصف المجتمع الآخر، ما أثر على مشاركة المرأة في الحياة العامة ومنتوجها الحضاري، من هنا تعالت الأصوات بضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين، إلى جانب كوها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، فهو أمر ضروري لتحقيق السلام في المجتمعات وإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة، فبحسب المادة (1) من ميثاق الأمم المتحدة، فقد أكد على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً، والتشجيع على ذلك إطلاقا بلا تمييز بسبب الجنس ولا تفريق بين الرجال والنساء، فحق المرأة  في المشاركة و اتخاذ القرار حق من حقوق الإنسان في المواثيق الدولية.

إن المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية هي أحد أوجه المشاركة العامة، وبمعنى آخر هو أحد أوجه التنمية الشاملة، وقد بدأت المرأة الفلسطينية المشاركة السياسية منذ قرن من الزمن بشكل فردي وجماعي، سري أو علني، عفوي أو منظم، فان دعم النساء وتعزيز مكانتهم واسنادهم في عملية مشاركتهم بالحياة السياسية وصنع القرار خطوة مطلوبة، من اجل المطالبة بحقوقهن.

وبما ان المجتمع الفلسطيني ما زال خاضعا تحت الاحتلال والانقسام والحصار، فإن معالجة مشاكل المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة، أمر ضروري من اجل تمكينها من ممارسة حقها في الترشح والانتخاب، وتبوء المراكز القيادية وشغل الوظائف العامة، وتكوين الجمعيات والأحزاب، فقد جاء قانون الانتخابات لعام 1995 والذي تبعته الانتخابات الرئاسية والتشريعية عام 1996، ليعطي المرأة حقها الكامل في المشاركة السياسية الرسمية حق الترشيح والانتخابات دون تمييز، فبعد اصدار المرسوم الرئاسي لإعلان الانتخابات اصبح امل لدى النساء في المشاركة السياسية، تأكيداً على دورها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

للإطلاع على الورقة كاملة اضغط هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى