الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد): وعد بلفور المشؤوم المسبب الرئيسي للظلم التاريخي للشعب الفلسطيني وأبلغ تجلياته استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة

التاريخ: 2 نوفمبر 2024م

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد):  107عام على وعد بلفور المشؤوم المسبب الرئيسي للظلم التاريخي للشعب الفلسطيني وأبلغ تجلياته استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة

تأتي الذكرى الـ 107 لوعد بلفور الذي صادر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، الذي سهل تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي وتسبب لاحقا في تهجير اللاجئين الفلسطينيين قسراً من منازلهم بسبب المجازر الإسرائيلية المتكررة، وما تلاها من جرائم وعلى مدار فترة الاحتلال وحتى يومنا هذا الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 393 الذي ترتكب فيه جرائم الإبادة والتطهيرالعرقي والحصار والتجويع ومختلف جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي ترقي لجرائم ضد الانسانية في قطاع غزة والتي ادت الي مقتل واستشهاد قرابة 60 الف شهيد ومفقود واصابة اكثر من 100الف جريح واحتجاز واعتقال اكثر من 15الف مواطن من غزة بقي منهم قرابة 7000اسير في سحون الاحتلال وتهجير اكثر من 2مليون نازح وبشكل قسري وتدمير 85% من منازل ومنشأت قطاع غزة، عدا عن استمرار انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لكافة حقوق الفلسطينيين السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تستمر جرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسيات الفصل العنصري بحق الفلسطينيين وفرض الحصار والعدوان اعلي قطاع غزة وتوسيع الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهويد القدس واقتحام الاماكن المقدسة واستباحة الكنائس وفرض التقسيم الزمني والمكاني في المسجد الأقصى وتصاعد جرائم وارهاب المستوطنين وحملات المداهمة والاعتقال التعسفي و التعذيب والتنكيل بالأسري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية وجرائم الإعدام الميداني التي حصدت في الضفة الغربية 760 شهيد واصابة قرابة 7000 مصاب واعتقال قرابة 11الف معتقل منذ 7-10-2023 وحتي الان.

تأتي ذكري وعد بلفور لتذكر الفلسطينيين والعالم بمعادلة بالشراكة والانحياز والدعم الامريكي والبريطاني وبعض دول أوروبا ذات الخلفية الاستعمارية للمشروع الصهيوني ومساعدتهم في انشاء ودعم بقاء دولة الاحتلال الإسرائيلي في تنكر فاضح لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، لتمنح دولة الاحتلال وحكومتها الفاشية المتطرفة وجيشها ضوء أخضر للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية ولبنان والتي استخدمت فيها ولاتزال مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا واستخدام سلاح التجويع والتعطيش وسياسة الارض المحروقة الامر الذي ادي زيادة معاناة المدنيين والنازحين لدرجة بات معها سكان قطاع غزة غير قادرين على تأمين مياه الشرب أو الغداء حيث التزاحم الشديد على المخابز ومحطات المياه للحصول على رغيف واحد من الخبز وأقل من لتر مياه أن توفرت وغير صالحة للشرب، فيما بدأت مؤشرات انتشار الأمراض المعدية والاوبئة في أوساط النازحين خاصة في مراكز الايواء المزدحمة بالمواطنين في الظهور والارتفاع الأمر الذي يندر بجائحة صحية وبيئة تترافق مع وجود الآلاف من الجثث تحت الأنقاض.
فيما تواصل قوات الاحتلال لليوم 29 علي التوالي في فرض حصار خانق علي سكان شمال غزة وهجوم عسكري بري وجوي وبحري تم خلاله ارتكاب المجازر الجماعية بحق العائلات الفلسطينية وتدمير مراكز الإيواء والمنازل المأهولة بالنازحين علي رؤس من فيها وتدمير و واقتحام المستشفيات واخراجها هي وباقي الخدمات الانسانية والصحية عن العمل ، بهدف تطبيق خطه الجنرالات الهادفة لافراغ وتهجير سكان شمال غزة، فيما تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي في تحدي المجتمع الدولي برفض تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية اضافة الي استهداف الامم المتحدة وامينها العام والمقررين الخاصين ولجنة تقصي الحقائق الدايمة ومجلس حقوق الانسان وباقي الوكلات التابعة للامم المتحدة في خرق لميثاق الامم المتحدة من خلال تعمد استهداف وكالة الغوث الدولية بالتحريض والاتهامات والقتل لموطفيها والتدمير لمقراتها وعرقلة عملها وسن تشريعات تحظر عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يترك تداعيات إنسانية كارثية علي مجتمع اللاجئين وخاصة سكان غزة الذي يعيشون علي الخدمات واعمال الاغاثة المقدمة من قبل الانروا في محاولة مفضوحة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

الهيبة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد): تذكر المجتمع الدولي بالمظلومية التاريخية والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني التي ارتكبها الانتداب البريطاني بتسهيل اقامة وطن قومي للحركة الصهيونية علي حساب الحقوق الفلسطينية ، ما سهل للعصابات الصهيونية ارتكاب المجازر وصناعة نكبة للشعب الفلسطيني بتهجير قرابة مليون فلسطيني خارج الاراضي الفلسطينية، ومنذ عام ١٩٤٨ واصلت قوات الاحتلال وجرائمها في فلسطين، حيث عجز المجتمع عن وقفها او الضغظ علي دولة الاحتلال لانفاذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، الامر الذي شكل ويشكل ضوءً أخضر لاستمرار الاحتلال وتصاعد جرائمه، واذ الهيئة تدين وبشدة الشراكة الامريكية في جرائم الإبادة والعدوان الإسرائيلي والانتقائية وازدواجية المعايير وتسيس القانون الدولي واستمرارمؤامرة الصمت والعجزوالخدلان الدولي للفلسطينيين وتركهم يوجهون ابشع الجرائموالمجازر الوحشية في غياب تفعيل اليات التدخل الدولي والانساني ، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بالواجبات القانونية والأخلاقية لوضع حد لجرائم والإبادة والعقوبات الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما يضمن احترام وتطبيق مبادئ واتفاقيات القانون الدولي الإنساني، ومعايير حقوق الإنسان ويوفر الحماية الدولية للمدنيين، وتنفيذ تدابير محكمة العدل الدولية وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية على الارض وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة على مدار أكثر من مائة وسبعة أعوام.
الهيئة الدولية (حشد): تطالب الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بضرورة الضغط علي دولة الاحتلال الإسرائيلي لتحمل مسؤولياتها واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب وفتح ممرات إنسانية وإعادة التيار الكهربائي والمياه والسماح بإجلاء الجرحى وتدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والاغاثية وارساليات الوقود اللازمة لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات المياة ومحطة الكهرباء لضمان وصول مياه الشرب وتشغيل مولدات المستشفيات وسيارات الإسعاف والانقاذ.
الهيئة الدولية “حشد”: تطالب بريطانيا لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية، وتقديم اعتذاراها للشعب الفلسطيني وتعويضة عن كل الالآم والماسي التي ترتبت على وعد بلفور، وقف دعمها العسكري والسياسي والاقتصادي للاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية، فما قامت به بريطانيا ضد الشعب الفلسطيني ولاتزال هي وكل الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي جرائم دولية لا تسقط بالتقادم.
الهيئة الدولية (حشد): تدعو دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية للتحرك الجاد لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية الدولية للأطفال والنساء والصحفيين والاطقم الطبية والمستشفيات، والتحرك الجبري وفقا لاليات التدخل الانساني لوقف شريعة الغاب وقتل الأطفال والنساء والمدنيين بما يضمن تطبيق مباديء الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني.
الهيئة الدولية (حشد): تطالب المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية لتسريع إجراءات التحقيق في جرائم الحرب والإبادة والعقوبات الجماعية المستمرة بما ينهي معادلة التسويف والمماطلة وافلات مرتكبي الانتهاكات الجسيمة من العقاب.
الهيئة الدولية “حشد”: تدعو وتحث نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم لتعزيز حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستمرار في التحرك السلمي بما يكفل قيام الأسرة الدولية بواجباتهم في وقف الابادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
الهيبة الدولية (حشد): تطالب القيادة الفلسطينية والكل الوطني لسرعة التوحد والاتفاق علي قيادة جماعية وتشكيل حكومة كفاءات وطنية واستراتيجية شاملة تقوم علي تعزيز صمود المواطنين، وإفشال مخططات الابادة و التهجير للفلسطينيين وضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية علي القدس والعمل علي تدويل الصراع بما في ذلك العمل الجاد مع الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وتفعيل آليات المقاطعة وفرض العقوبات علي دولة الاحتلال وطردها من المؤسسات الدولية،ومحاسبة مقترفي الانتهاكات الجسيمة باستخدام الولاية القضائية الدولية، وأمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك مسألة كل شركاء الاحتلال في جرائمه الدولية المرتكبة بحق الفلسطينيين، تنزيهاً للعدالة عن أي انتقائية وحماية للقانون الدولي والإنسانية.

انتهى
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى