الهيئة الدولية (حشد): للجمعة الثالثة، قوات الاحتلال تستهدف المتظاهرين سلمياً، وتتعمد إصابة المسعفين والصحفيين.
<p dir=”RTL” align=”center”><strong>بيان صحفي</strong></p><p dir=”RTL” align=”center”><strong>الهيئة الدولية (حشد): للجمعة الثالثة، قوات الاحتلال تستهدف المتظاهرين سلمياً، وتتعمد إصابة المسعفين والصحفيين.</strong></p><p dir=”RTL”><strong> </strong><strong> </strong></p><p dir=”RTL”><strong>الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)،</strong> تدين وتستهجن بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي المنتشرة على طوال السياج الحدودي، على ارتكاب مزيداً من جرائم القتل بحق المتظاهرين المشاركين في مسيرات ومخيمات العودة، حيث تعمدت إصابة عدد من المسعفين واستهداف النقاط الطبية بقنابل الغاز لعرقلة قيامهم بواجباتهم الطبية والإنسانية، كما وتتعمد قوات الاحتلال استهداف الصحافيين بهدف اخراس الصحافة وتكميم الأفواه، في محاولة جادة منها لطمس معالم الحقائق.</p><p dir=”RTL”>فوفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية، فإنه منذ ساعات صباح يوم أمس الجمعة الموافق 13 أبريل/نيسان2018 قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنياً فلسطينياً واحداً على الأقل، وأصابت حوالي 969 مواطناً آخرين بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، من بينهم قرابة (67) طفلاً، وحوالي (20) سيدة، إصابة ما يزيد عن (20) من بين الإصابات بحالة الخطر الشديد، كما وأصيب حوالي (14) مسعفاً من الطواقم الطبية، و(3) اصابات بين الطواقم الصحفية بينها حالة خطيرة. حيث توزعت الاصابات ما بين شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وجباليا شمال القطاع وشرق خانيونس .</p><p dir=”RTL”>وفقا لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال على السكان في قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة بتاريخ 30/04/2018، وحتى يوم أمس، (35) شهيداً، من بينهم (28) قتلوا خلال مسيرات العودة، أحدهم صحافي، ومن بينهم (3) أطفال، كما أصيب (2548) مصاباً، من بينهم (456) طفلاً، و(83) من النساء، و(15) صحافي، و(20) مسعفاً، ومن بينهم (1495) أصيبوا بالرصاص الحي.</p><p dir=”RTL”>الهيئة الدولية (حشد)، ومن خلال متابعتها لمجريات الأحداث، منذ أن بدأ المتظاهرين الفلسطينيين بالتوافد، على مخيمات العودة الخمسة المنتشرة على مسافات تبعد حوالي 700 متر عن السياج الحدودي، بقصد التظاهر السلمي والاحتجاج، في محاولة للفت أنظار العالم للمعاناة التاريخية التي تعرض لها شعبنا خلال 70 عاماً، حيث قام المتظاهرين سلمياً برفع العلم الفلسطيني وأحراق العلم الإسرائيلي، للتعبير عن رفضهم استمرار الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن ترجمة قراراته ذات الصلة بفلسطين المحتلة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير.</p><p dir=”RTL”>الهيئة الدولية (حشد)، ترى أن طريقة تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع المدنيين والمتظاهرين الفلسطينيين بقطاع غزة، للأسبوع الثالث على التوالي، ترجح ارتفاع أعداد الضحايا من المتظاهرين، الذين عزموا على مواصلة احتجاجهم السلمي وصولاً لذروته، بتاريخ: 15 مايو 2018، وسط ضعف الدور الدولي للجم وإجبار دولة الاحتلال على التوقف عن سياسة قتل المتظاهرين السلميين، بما فيها فشل مجلس الامن، إصدار موقف مشرك لإدانة الجرائم الإسرائيلية بحق المتظاهرين.</p><p dir=”RTL”>الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تعبر فيه عن بالغ استنكارها للاستهداف الحربي الإسرائيلي العمدي والغير المتناسب للمدنيين المتظاهرين، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:</p><ol> <li>حشد، تجدد تحذيرها للاحتلال الإسرائيلي وقواتها الحربية من سياسة الإمعان في استهدافها للمدنيين والمتظاهرين سلمياً، وتحملها كامل المسؤولية القانونية عن ذلك، لاسيما وأن تعمد استهداف المتظاهرين سلمياً يشكل جريمة حرب موصوفة وفقا لنظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية الدائمة.</li> <li>حشد، تحذر المجتمع الدولي من مغبة استمرار مؤامرة الصمت على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المتظاهرين، وتعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر لقوات الاحتلال لاستمرار استباحتها دماء المتظاهرين العزل.</li> <li>حشد، تطالب المجتمع الدولي ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية والقانونية على دولة الاحتلال، من أجل الزامها وقف استهدافها للمدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى.</li> <li>حشد، تطالب بتفعيل دور الدبلوماسية الفلسطينية، لتأخذ دورها في فضح وعزل دولة الاحتلال على المستوى الدولي.</li> <li>حشد، تطالب القيادة الفلسطينية بسرعة إبلاغ المدعية العامة لدي المحكمة الجنائية الدولية بالوقائع حول هذه الجرائم والاستهدافات، لحثها على المزيد من الجهود للانتقال خطوة للأمام نحو فتح تحقيق دولي بالجرائم الدولية المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما من شأنه ضمان عدم افلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب.</li> <li>حشد، تطالب الاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.</li></ol><p dir=”RTL” align=”center”><strong>انتهى</strong></p><p dir=”RTL” align=”right”><strong>الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)</strong></p>