اخبار صحفيةالرئيسيةمهم

(حشد) تواصل جهودها لرصد وتوثيق ومتابعة جرائم الاحتلال وتعزيز التضامن الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الاستجابة الإنسانية

خبر صحافي

(حشد) تواصل جهودها لرصد وتوثيق ومتابعة جرائم الاحتلال وتعزيز التضامن الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الاستجابة الإنسانية

تواصل الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) جهودها الحثيثة في رصد وتوثيق جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية في قطاع غزة ومتابعتها مع كافة الجهات الدولية المعنية لتعزيز مسارات المحاسبة الدولية لدولة وقادة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، وباستخدام مبدأ الولاية القضائية، عدا عن تعزيز مسار المقاطعة وفرض العقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز التضامن مع نضال وحقوق الشعب الفلسطني عبر حملات المناصرة والانشطة الحقوقية وتطوير وتعزيز التحالف الحقوقي الدولي من أجل فلسطين وبالتعاون مع منظمات حقوقية عربية ودولية ومحامين في دول العالم، عدا عن توسيع نطاق حملات المناصرة والأنشطة التضامنية للضغط على دول العالم والمؤسسات الدولية للقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية لوقف جريمة الإبادة الجماعية ومحاسبة قادة الاحتلال والضغظ لحماية الفلسطينين من جرائم الابادة الجماعية، من خلال تنفيذ زيارات دولية وارسال الرسائل والتقارير والنداءات والشكاوي والبلاغات وقيادة تحركات شعبية تضامنية تسعي لتطوير وتعزيز مسار التحركات السياسية والدبلومسية والقانونية والاعلامية لفضخ وعزل دولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها وضمان استمرار الضغوظ الشعبية والرسمية لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية وجرائم وارهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي.

تواصل (حشد) جهود التوثيق والرصد رغم كل التحديات حيث يعمل فريقها ورغم الانتهاكات التي تعرض لها على جمع البيانات والشهادات من الضحايا والشهود، وتوثيق الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون بما في المجازر اليومية وجرائم العقوبات الجماعية والاعتقالات، والتهجير القسري، والتجويع والتعطيش وانتشار الأمراض والأوبئة، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وجرائم الاستطيان والتمييز العنصري وتهويد مدينة القدس، وتستخدم الهيئة هذه المعلومات وتتابعها مع الجهات الدولية ذات الصلة والتي يمنع ويعيق الاحتلال دخولها إلى الأراضي المحتلة، مما يعزز من فرص المساءلة القانونية والمقاطعة وفرض العقوبات ويعزز من الإدانات والتحركات الدولية في ظل نظام دولي عاجز عن وقف جرائم الابادة والاعتداءات الاسرائيلية.

تعزيز الاستجابة الإنسانية: استجابةً للأوضاع الإنسانية المتدهورة، قامت (حشد) بتغيير برامجها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع، فقد توسعت في تشكيل فرق شبابية من المتطوعين الذين يساهمون في تلبية احتياجات الناس وتنظيم المبادرات الشعبية لضمان توفير المياه، حفر الآبار، وتوزيع الطعام والقيام بالانشطة الداعمة للسلم الاهلي وتعزيز مبادرات الشباب التي تشكل محورًا رئيسيًا في عمل الهيئة، حيث يقود فريق العمل التطوعي الشبابي أنشطة تعلم وترفيه للأطفال، بالإضافة إلى نشاطات توعية وإرشاد نفسي وطبي، وقد تم التواصل مع أطباء عرب عبر تطبيق واتس آب لتقديم الاستشارات والدعم الطبي للنازحين والمحتاجين.

التواصل مع المجتمع الدولي: تسعى (حشد) إلى تعزيز مسارات المحاسبة للاحتلال وفرض العقوبات، والحماية الدولية والتضامن الدولي مع حقوق الشعب الفلسطني، وذلك عبر الزيارات العربية والدولية واستقبال الوفود الدولية، ووضعها في صورة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي والأوضاع الصعبة التي يواجهها ويعيشها الشعب الفلسطيني، عدا عن تنظيم عشرات اللقاءات الرسمية والشعبية في دول العالم وعبر تحرك رئيس وفريق الهيئة وشبكة السفراء لحشد في دول العالم والمبادرة الي تنظيم الفعاليات والمؤاتمرات والوقفات والمسيرات وتقديم عرض شامل عن مجمل أوضاع وحقوق الشعب الفلسطني والمستجدات السياسية وجرائم الاحتلال وتقديم صورة حول الأوضاع الإنسانية، وحث دول العالم والمؤسسات الدولية على تعزيز التحركات لضمان وقف جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

الدعوة إلى الدعم والمساندة: تُقدّر (حشد) جهود جميع الأحرار والمتضامنين حول العالم، وتستمر في دعوتهم لتعزيز الاستجابة الانسانية وخاصة في ظل قدوم فصل الشتاء، وتحذر من التراخي الدولي أمام الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة من نزوح قسري ومجاعة وأمراض وعدم توفر الخيام المناسبة لفصل الشتاء، وتكدس مراكز الإيواء.

وفي ذات الوقت تدعو (حشد) لتوفير الدعم لها للمبادرات المجتمعية وأنشطة الدعم النفسي والانساني لتعزيز صمود الناس وتوفير المساعدة المباشرة للمتضررين من حرب الإبادة والنزوح سواء في قطاع غزة أو مصر، والعمل على تطوير برامج متكاملة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمجتمع الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى