الرئيسيةبيانات صحفيةمهم

الهيئة الدولية (حشد) الاحتلال الإسرائيلي مستمر في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ومبادئ القانون الدولي في ظل حالة عجز وصمت دولي مريب

التاريخ: 15 مايو/ أيار 2024

اللغة الأصلية: اللغة العربية

 

بيان صحافي

76 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني

الهيئة الدولية (حشد) الاحتلال الحربي الإسرائيلي مستمر في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ومبادئ القانون الدولي في ظل حالة عجز وصمت دولي مريب

يصادف اليوم الأربعاء الموافق 15 مايو/ أيار 2024، ذكرى مرور 76 عاماً على نكبة فلسطين، ممثلة بالتهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في العام 1948، على أيدي العصابات الإسرائيلية، وتمر هذه المناسبة مع استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي رفض الانصياع للسياسات القانونية والاخلاقية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وتتعامل مع نفسها وكأنها دولة فوق القانون الدولي.

تترافق ذكرى النكبة هذا العام، مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودخولها للشهر الثامن على التوالي والتي ادت الي استشهاد اكثر من 35 الف شهيد وقرابة 10الاف مفقود وتهجير قسري 2مليون  مواطن في قطاع غزة وتدمير 80%من متازل ومنشأت القطاع وجعله منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة ، وتترافق مع مخطط إسرائيلي يهدف تجويع السكان وتهجيرهم قسريًا من جديد؛ حيث أعيد مشاهد النكبة داخل قطاع غزة وذلك في ظل عجز عالمي على وقف أكبر جريمة إبادة في العصر الحديث.

كما تتزامن مع تصعيد مخططات الاستيطان والتهجير التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، في إطار سياسة فرض الوقائع الجديدة بالقوة، وتغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وذلك خلافاً لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334/ 2016)، الذي أكد على عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

تتزامن ذكرى النكبة؛ مع توفر  العديد من المؤشرات على تعمد واستمرار وإصرار الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ وتطبيق سياسة الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتمييز العنصري والاضطهاد بحق الفلسطينيين، ومواصلة مصادرة الأراضي ونزع ممتلكات الفلسطينيين، وتفتيت وحدة الأراضي الفلسطينية وعزل السكان وفصلهم قسرياً في مختلف الأراضي الفلسطينية وفرض قيودا مشددة على حرية الحركة واستخدام الأراضي والموارد.

إن تنكر الاحتلال الحربي الإسرائيلي لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، المنصوص عليه في قرار الجـمعيـة العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر بتاريخ 11 كانون الأول 1948، وتنكرها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره السياسي والاقتصادي، ما كان ليكون دون استمرار المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة في مؤامرة الصمت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تعيد تذكير الأسرة الدولية بالمأساة والمعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 ولازال حيث العيش في حالة اللجوء والتشتت والانتهاك الدائم لحقوق الإنسان، وإذ ترى أن الاحتلال يعمل على إعادة استنساخ مشهد التهجير القسري والابادة والقتل بحق المدنيين في قطاع غزة؛ وإذ تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال من اجل انتزاع حقه في تقرير المصير والعودة إلى دياره واستعادة ممتلكاته الأصلية باعتباره حقاً تاريخياً مقدس يستند إلى مبادئ الحق والعدل المطلقين قبل أن يستند إلى مبادئ القانون الدولي، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

  • الهيئة الدولية(حشد): تري أن حق العودة وحق التعويض حقوقًا غير قابل للتصرف أو المساومة والتفاوض أو الاستفتاء، وأنهما يتعارضان جذرياً مع كل الدعوات المشبوهة الداعية للتوطين أو التهجير أو الدمج أو الإذابة أو التعويض بديلاً عن حق العودة.
  • الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل الفوري والعاجل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي وقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب وجرايم الابادة المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم الحرب التي يرتكبها على مرآي ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته.
  • الهيئة الدولية(حشد): تطالب المجتمع الدولي بضرورة عدم التضحية بمبادئ القانون الدولي، وذلك بالتعامل مع قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية حقوق رتبتها الشرعية الدولية، لهذا استوجب على المجتمع الدولي عدم الاستمرار في مؤامرة الصمت والعجز من خلال ضمان احترام قواعد  القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وانفاذ تدابير محكمة العدل الدولية.
  • الهيئة الدولية(حشد): تؤكد على أهمية توفير الحماية الدولية للفلسطينيين وخاصة اللاجئين وذلك من خلال العمل على استصدار قرار أممي بمنح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين صلاحية حماية اللاجئين إلى جانب مهامها التقليدية؛ والتصدي لمحاولات تصفية وكالة الغوث وتوفير ميزانية مستقلة لها؛ الي جانب استفادة اللاجئين الفلسطينيين اينما تواجدوا من الحماية الدولية التي توفرها الاتفاقية الدولية لحماية للاجئين.
  • الهيئة الدولية(حشد): تحث وزارة الخارجية الفلسطينية على إيلاء أهمية خاصة من أجل ضمان تفعيل دور السفارات الفلسطينية حول العالم، على نحو يعزز تحركاتها الدبلوماسية للانتصار لحقوق الشعب الفلسطينيين، على أن يكون ذلك في إطار استراتيجية وطنية واضحة المعالم، وليس بشكل موسمي أو حزبي فقط.
  • الهيئة الدولية(حشد): تدعو احرار العالم دول وشعوب ومنظمات حقوقية ونقابية لتصعيد الضغوط الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وتعزبز حماية الفلسطينيين ودعم نضالهم العادل من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا لقرار 194 ،.

انتهى،

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى