الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي “خضر عدنان”

الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي “خضر عدنان”

موقع حشد
اخبار صحفيةالرئيسيةمهمنداءات

الرقم المرجعي: 21/ 2023
التاريخ: 25 أبريل 2023 

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

خلال نداء عاجل..

الهيئة الدولية “حشد” تدعو للتحرك الفوري للإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي “خضر عدنان”

طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” باتخاذ إجراءات عاجلة وجادة من شأنها الضغط على السلطات الإسرائيلية لجهة ضمان الإفراج عن المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام “خضر عدنان”، بما ينهي معاناته، ويوقف كل الانتهاكات التي يتعرض لها باعتبارها تشكل مخالفة جسيمة لأدنى معايير حقوق الإنسان، وحقوق الأسرى والمعتقلين التي كلفتها قواعد القانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

جاء ذلك خلال النداء العاجل الذي وجهته إلى كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

ونوهت الهيئة الدولية “حشد” في إطار متابعتها الحقوقية لحالة حقوق الإنسان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن الأسير الفلسطيني “خضر عدنان” (44 عامًا)، من بلدة عرابة في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو متزوج ولديه 9 أبناء، يخوض حتى تاريخه اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم 80 على التوالي داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله بتاريخ 5 شباط/ فبراير 2023، رفضاً لاعتقاله والتهم الموجهة بحقه.

وبينت أن الأسير “خضر عدنان” وصل إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة، ومعرض للموت في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال ترفض التعاطي مع مطلبه بإنهاء اعتقاله، حيث تم نقله بتاريخ 24 أبريل/ نيسان 2023 بشكل عاجل لمستشفى في الداخل المحتل نتيجة التدهور المستمر والخطير بحالته الصحية، وفي كل مره يتم نقله إلى المستشفى يتم إعادته بحجة أنه يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية، حيث تتعمد إدارة السجون المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى المستشفى، حتى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقاً، كما ورفضت محكمة الاحتلال الاسرائيلي في وقت سابق طلب الافراج المبكر عنه بكفالة رغم التدهور الكبير على وضعه الصحي وتحذيرات من موته في أي لحظة، وتواصل احتجازه فيما تسمى (عيادة سجن الرملة) في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويعتمد السجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر، وتعرض ولا يزال لضغط كبيرة جداً، إلى جانب جملة من عمليات التنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر.

وأوضحت خلال النداء العاجل أن الأسير “خضر عدنان”، يواجه خطر الموت نتيجة تدهور حالته الصحية فيما تواصل سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله وحتّى اليوم لا توجد بوادر لحلول جديّة لقضيته ما يعني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اتخذت قرار بترك الأسير خضر عدنان للموت.

أنتهى

رابط مختصر