اخبار صحفيةالرئيسيةبرنامج الحوار الشبابي

الهيئة الدولية (حشد) و المجموعات الشبابية والشباب المشاركين في اللقاء الحواري يطلقون نداء الشباب للمصالحة

 نداء الشباب

الهيئة الدولية (حشد) و المجموعات الشبابية والشباب المشاركين في اللقاء الحواري يطلقون نداء الشباب للمصالحة فلسطين / قطاع غزة : اختتمت ساعات ظهر اليوم الخميس الموافق 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2017 بمقر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) وقائع اللقاء الحواري الشبابي، الذي شارك فيه لفيف من ممثلي الأجسام والمجموعات الشبابية الناشطة في قطاع غزة، وقد اتفق المشاركات والمشاركين، على ثلاثة نقاط استراتيجية، تمثل بالنسبة لقطاع الشباب أهمية فائقة، كونها تمثل تطلعات الشباب نحو بيئة تحقق أمالهم وتطلعاتهم واحلامهم نحو غد أفضل.

توافق الشباب المشاركين في اللقاء على إطلاق وثيقة تحمل اسم (نداء الشباب للمصالحة) واعتبروا محتواها بمثابة رسالة واضحة ومهمة منهم إلى المجتمع السياسي الفلسطيني بكافة شرائحه وخاصة الشباب في غزة والصفة والقدس ومناطق 8 والشتات، خاصة في ضوء النتائج المتواضعة التي لم تتوافق مع تطلعات الشعب الفلسطيني وتضحياته والتي تضمنها لبيان الختامي لجلسات الحوار التي عقدت خلال اليومين الماضيين في العاصمة المصرية (القاهرة) وتنطلق الوثيقة الشبابية من ثلاثة مسارات استراتيجية، تتمثل في:

⦁  إن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، كحقيقة ماثلة على أرض الواقع، يعتبر السبيل الأمثل لتجاوز سنوات  الانقسام ومعالجة آثاره ،و ضمان مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الحربية وإجراءاتها القمعية وانتهاكاتها التي ترتقي لمستوي الجرائم الدولية، كما أن استعادة الوحدة الوطنية في اطار الشراكة وتتحقق عند الاتفاق الجاد على البرنامج الوطني وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لتضم مختلف القوى، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، باعتبار ذلك الطريق المختصر لضمان نجاح توظيف أدوات القانون الدولي في مواجه دولة الاحتلال، بما في ذلك تدويل الصراع ومحاصرة سرائيل وعزلها ومقاطعتها، ومحاسبتها على جرائمها في محكمة الجنائية الدولية وباستخدام مبدا الولاية القضائية الدولية بما فيها القضاء الفلسطيني .

⦁  إن ضمان سير قطار المصالحة الوطنية، وحتي ان اتفق المجتمعين في القاهرة على إعطاء أولوية لتمكين الحكومة الفلسطينية، يجب أن يترافق وبشكل عاجل مع قرارات رئاسية وحكومية تقتضي برفع العقوبات الجماعية المفروضة على قطاع غزة، الغارق هو و من فيه من الشباب بأزمات إنسانية كبيرة، بفعل هذه الإجراءات تارة، وأخري بفعل الحصار الإسرائيلي الممتد على مدار السنوات العشر الأخيرة، أن رفع العقوبات، يجب أن لا يرهن بأي حال من الاحوال بأي ظروف أخرى، بل يقع على عاتق الحكومة الفلسطينية مسؤولية اخلاقية وقانونية ووطنية الإسراع في تحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة إضافة الى التزامها الكامل بمبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات .

⦁  يتطلع الشباب لحرص المسؤولين في السلطة والاحزاب على حد سواء لضمان مشاركتهم السياسة في مواقع    صنع القرار من خلال ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية، وعلى رأسها اشراكهم في مسار المصالحة و ممارسة العملية الانتخابية بعد توحيد المؤسسات لتجري في إطار الوحدة ولتكون في مواجهة الاحتلال، ويعتبرون أن تحقيق المصالحة الوطنية ومعالجة أزمات وآثار ماضي الانقسام، يعتبر رافعه حقيقية لتحقيق مستوي متقدم من تمتعهم بحقوقهم، كما يعتبر السبيل الأفضل للاستجابة الفورية لاحتياجات الشباب الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك القضاء على الفقر والبطالة المنتشرة بينهم، وتحسين مستوي التعليم وخاصة الجامعي، وضمانه لإيجاد سياسية وتشريعات وخطوات عملية للحل مشكلات الشباب وحماية حقوقهم  .وبناءاً على ما سبق من الجهود الشبابية المبذولة من بيانات وحملات المناصرة و التوقيع و الوقفات الشبابية و حملات الضغط لتحقيق الوحدة الوطنية و توحيد الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير وفي اطار الشراكة السياسية  لذلك يطلق الشباب والمجموعات الشبابية المشاركة هذا النداء، والذي يسوف يتبعه خطوات عملية للضغط من اجل مصالحة وطنية تستجيب لتطلعات شعبنا وتصون حقوقه ثوابته الوطنية ـ وكلهم أمل أن يتم توحيد كافة الجهود في اطار تيار وطني عمادة الشباب لنستطيع جميعا العبور من أزمة الانقسام إلى طريق الوحدة و التحرر، فالشباب الفلسطيني يلبي دائما وابدا نداءات الوطن، وينتظر من القادة أن يلبوا نداءهم ونداء الوطن ، وأن يعملوا بشكل جدي على تحقيق المصالحة وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني والعمل الجاد لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتجديد الشرعيات الدستورية و ضمان احترام سيادة لقانون وحقوق الإنسان والحريات العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى