حشد : تشرع في تنفيذ حملة مناصرة دولية لفضح الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية
حشد : تشرع في تنفيذ حملة مناصرة دولية لفضح الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية
فلسطين / قطاع غزة : شرعت الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد ” بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والشخصيات الوطنية والدولية، بحملة مناصرة تهدف لفضح الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية، وذلك من خلال توظيف ادوات القانون الدولي.
سلمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” بالشراكة مع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، رسالة لمكتب الأمم المتحدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة – غزة، وتحديداً مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان للأمير “زيد بن رعد”، حيث تسلم السيد طارق مخيمر مسؤول ملف حقوق الانسان بالمكتب الرسالة والتي تضمن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي تمثل أحد أخطر الانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني، فبرغم أن القانون الدولي العام والقانون الدولي الانساني وكل الاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جينيف الرابعة كفلت الحق في التعبير والعمل الصحفي الحر وخاصة في مناطق النزاع، حيث يستمر قرابة 33 صحفي وإعلامي فلسطيني معتقل في السجون، بالإضافة إلى رصد 469 انتهاك منذ بداية العام الحالي.
حملت الرسالة مطالب لمفوض السامي لحقوق الانسان بالتدخل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي واتخاد كل الإجراءات المتاحة والعمل الفوري لوقف هذه الانتهاكات والإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين، وضمانة تنفيذ الاتفاقيات الدولية التي كفلت حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة وتحييد عملهم الصحفي، واتخاد الاجراءات اللازمة لملاحقة كل من يرتكب جرائمه بحق شعبنا قانونياً وتقديهم للعدالة، بالإضافة إلى بالتحرك الجاد من أجل ضمان احترام مواثيق حقوق الانسان؛ عبر تدخل مجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة تقصي حقائق للاطلاع عن كثب حول انتهاك الاحتلال لحقوق الانسان.
كما قامت اليوم الأحد الموافق 15 اكتوبر /تشرين الأول 2017 بإرسال مذكرة إحاطة للسيد ديفيد كاي ، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، لدعوته للتدخل من أجل التصدي ووقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الصحفيين/ات الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية.
المذكرة، أوضحت بشكل تفصيلي انماط الانتهاكات والاعتداءات بحق الصحفيين/ات الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية، المرتكبة خلال الشهور العشرة الأخيرة من العام 2017، مرتكزة على الولاية القانونية المتاحة للمقرر الخاص، التي جري تحديدها بناء على التفويض الممنوحة له من قبل مجلس حقوق الإنسان الدولي عبر قراراته المختلفة، وأهمها القرار رقم (36/07) تتيح للمقرر الخاص فرصة جمع كل ما يتوافر من معلومات مناسبة تتصل بانتهاكات الحق في حرية الرأي والتعبير، أو بحالات التمييز أو التهديد بالعنف أو استعماله أو المضايقة أو الاضطهاد أو الترهيب، التي تُمارس ضد الأشخاص الذين يسعَون إلى ممارسة أو تعزيز ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير، بما في ذلك، كأولوية قصوى، تلك التي تُمارس ضد الصحفيين أو غيرهم من المهنيين في ميدان الإعلام؛ , بما في ذلك التماس وتلقِّي المعلومات الجديرة بالتصديق والثقة من الحكومات والمنظمات غير الحكومية ومن أي أطرافٍ أخرى على علمٍ بهذه الحالات.
ومن الجدير ذكره أن هناك 33 صحفي وإعلامي معتقل لدي قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، من ضمنهم 10 بأحكام فعلية، و18 بانتظار الحكم، و5 معتقلون إدارياً، آخرهم الصحفي محمد شكري عوض 30 عاماً بدون تحديد مدة الاعتقال، كما ذكره إعلاه أن من بداية العام الحالي 2017 هناك ما يقارب 469 انتهاك، بالإضافة إلى احتجاز 75 صحفياً آخرهم أمير أبو عرام وعلاء الطيطي كما تم تمديد اعتقال 74 صحفياً آخرهم تمديد اعتقال الصحفي رغيد طبيسة مرتين متتاليتين بعد اعتقاله الشهر الماضي، كما منع الصحفيين من التغطية أكثر من 39 مرة، وتم إغلاق 16 مؤسسة اعلامية واقتحام ومداهمة وتحطيم 78 مؤسسة بأدواتها ومعداتها، ومنع 10 صحفيين من السفر، وتعذيب 45 صحفي داخل السجون.
انتهى،
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ( حشد )