الرقم:63/2022
التاريخ: 29 مايو/آبار 2022م
اللغة الأصلية: اللغة العربية
خبر صحافي
الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة حقائق بعنوان “واقع المشاركة السياسية لشباب الفلسطيني في ظل غياب الانتخابات”
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ضمن برنامج الدراسات والأبحاث “أقلام المتدربين في برنامج الباحث الحقوقي الدفعة الثامنة، ورقة حقائق بعنوان “واقع المشاركة السياسية لشباب الفلسطيني في ظل غياب الانتخابات”، إعداد لين ماجد الزيناتي.
وبينت الورقة بأن المشاركة السّياسية حق لجميع الرجال والنساء في المشاركة في صناعة القرار سواءً بطريقةٍ مباشرة أو عن طريق مؤسسات شرعية تمثل مصالحها، وهي مشاركةٌ مبنيةٌ في الأساس على الحق في تشكيل الجمعيات والحق في التعبير والقدرة على المشاركة البناءة، وتعتبر المشاركة السّياسية هي أرقى تعبير عن المواطنة، وهي أساس الديموقراطيّة والتّعبير الواضح عن إرادة الشّعوب وذلك من خلال وجود مجموعة من المواطنين الذّين يتوافر لديهم الشعور بالانتماء والرّغبة في الانخراط في الحياة العامة.
وأشارت الورقة إلى أنها تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الحقائق المرتبطة بالمشاركة السّياسيّة للشباب الفلسطينيّ في ظل غياب الانتخابات وصولا لمجموعة من التّوصيات.
وأوصت الورقة بضرورة استئناف إجراء الانتخابات العامة – الرئاسية والتشريعية – وتعديل القرار بقانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن تعديل القرار بقانون رقم (1) لسنة 2007م بشأن الانتخابات العامة ليوائم سن التّرشح للانتخابات الرئاسية والتّشريعية مع سن الأهلية (18 عامًا)، وبما يراعي الحالة الاقتصادية السيئة التي يعانيها الشباب الفلسطينيّ عند تحديد رسوم تسجيل القوائم الانتخابية، والنّص على كوته شبابية تضمن إفراز حصص مخصصة للشباب في القوائم بما يعزز من فرص وصولهم إلى مراكز صنع القرار.
ونوهت إلى أنه في حال تعذر عقد الانتخابات العامة بفعل الاحتلال الإسرائيلي، فبالإمكان التوافق على عقد الانتخابات المحلية والنقابية ومجالس الطلبة، داعيةً إلى تنحية المطالب السّياسيّة جانبًا وإجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية في المحافظات الجنوبيّة من الوطن أسوةً بالانتخابات التي انعقدت في المحافظات الشّماليّة.
كما طالبت الورقة بتعديل قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) للعام 2005م بما يضمن مواءمة سن الترشح للقوائم الانتخابية مع سن الأهلية، كما يتوجب على الشباب المنتمي للأحزاب المطالبة من قيادته أن تعقد انتخابات حزبية دوريّة، وهي طريقة مُهمة لوصول الشباب لمراكز صنع القرار في الأحزاب وإحداث التغيير المرجوّ، وهو ما يتطلب من الشباب أيضًا القيام بحملات ضغط ومناصرة على القيادات العليا الحزبية.
وأكدت الورقة على ضرورة المطالبة بعقد انتخابات دورية في النقابات والاتحادات الفلسطينيّة المختلفة أسوةً بنقابة المحاميين ونقابة المهندسين، ولا بد من إشراك الشباب وإدماجهم في قوائم الانتخابات أو حتى عمل قوائم مستقلة وخوض معترك الانتخابات، كل هذا يتأتى من خلال حملات ضغط ومناصرة يقودها الشباب وتؤثر على صناع القرار في النقابات من أجل عقد الانتخابات.
