“بمناسبة يوم المرأة العالمي”..

“بمناسبة يوم المرأة العالمي”..

موقع حشد
2023-03-14T21:15:03+03:00
الرئيسيةبيانات صحفية

الهيئة الدولية “حشد”، تحيي المرأة الفلسطينية وتؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي السبب الرئيسي في عدم تمكين المرأة من ممارسة حقوقها المكفولة

الرقم المرجعي: 28 / 2023

التاريخ: 8 مارس 2023

بيان صحافي

“بمناسبة يوم المرأة العالمي”..

الهيئة الدولية “حشد”، تحيي المرأة الفلسطينية وتؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي السبب الرئيسي في عدم تمكين المرأة من ممارسة حقوقها المكفولة

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)، تبرق بتحياتها للمرأة الفلسطينية في الوطن والمهاجر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف يوم الأربعاء، بتاريخ: 8 مارس / آذار 2023 ، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام1977، للتذكير بحقوق النساء في جميع انحاء العالم، وتعميق التوجهات التي من شأنها مكافحة كل اشكال التمييز العنصري والاجتماعي والقهر اليومي والحرمان، بما في ذلك رفع الوعي بحقوق النساء، وخلق رأي عام مساند في كل مكان لإحداث التغيير في كافة أشكال التمييز الموجهة ضد المرأة.

فلسطينيا، تطل ذكرى الثامن من اذار هذا العام فيما تستمر المرأة الفلسطينية في نضالها المشروع للتخلص من ويلات الاحتلال والحصار الإسرائيلي طويل الأمد، والذي طالت تداعياته النساء والفتيات من خلال تعريضهن للعديد من أشكال وأنماط الانتهاكات الموجهة بحقهن، والتي من بينها الأسر والاعتقال التعسفي. حيث بلغ عددهن (29) أسيرة، بينهن (6) أمهات وأسيرتان قيد الاعتقال الإداري، ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوق الأسيرات الفلسطينيات، بدءاً بلحظة اعتقالهن وما يتعرضن له من ضرب وإهانة وسب وشتم، مروراً بأساليب التحقيق القاسية سواء كانت النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والترهيب والترويع، دون مراعاة لطبيعتهن الجسدية والنفسية ولاحتياجاتهن الخاصة، بالإضافة لاستهدافهن بالقتل بدم بارد، ما أسفر عن استشهاد 18 سيدة خلال عام 2022، وسيدة واحدة منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه.

يضاف الى ذلك تقييد حرية الحركة والتنقل، وهدم ومصادرة الأراضي والممتلكات والمنازل، إلى جانب حرمانهم من التمتع من أبسط الحقوق المعترف بها لهن، وفقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني. وقانون حقوق الإنسان، والتي أضفت حماية خاصة للمرأة تتناسب مع وضعها وظروفها سيما أثناء النزاعات المسلحة وحالة الاحتلال الحربي، وبشكل خاص تلك القواعد التي جاء النص عليها في البرتوكول الإضافي الأول للعام 1977 المحلق باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949. اما على الصعيد الداخلي، فلا تزال المراة الفلسطينية ضحية التقلبات السياسية والاقتصادية، والتي فاقمت من مشكلات البطالة والفقر، حيث تعاظمت معاناتهن كونها تتحمل تبعات هذه الظواهر. 

فعلى سبيل المثال استمر قتل النساء على خلفية ما يسمي بشرف العائلة، وكذلك حرمانهن من الميراث، بالإضافة لمعاناتهن جراء تصاعد مؤشرات الفقر والبطالة والتهميش وإنعدام الأمن الغذائي وضعف برامج الرعاية، كما لا زال الانقسام يلقي بتبعاته على المرأة الفلسطينية، حيث عطل الانقسام اقرار قوانين عصرية موحدة ومنصفة للمرأة، بما في ذلك إدماج حقوقهن ومشكلاتهن ضمن السياسات والأجندة الحكومية، في إطار الموائمة بما ينسجم مع الاتفاقات الدولية ذات الصلة والتي انضمت فلسطين لها.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، واذ تهنئ المرأة الفلسطينية ونساء العالم في يومهن المجيد، وإذ تجدد دعمها لحقوق المرأة الفلسطينية، وإذ تنظر باحترام عالي لدورها في مسيرة النضال الوطني للشعب الفلسطيني، وإذ تثمن دورها في تربية الأجيال التي أنتجت حالة فريدة من نوعها بين شعوب العالم في التمايز، فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف أمام جرائم دولة الاحتلال الحربي، سيما التي تطال كل النساء الفلسطينيات، بما في ذلك الضغط لتصفية الحصار عن قطاع غزة، كما تدعو السلطة الوطنية لاعتماد استراتيجية وطنية لتوطين حقوق النساء وضمان إعمالها وحمايتها من كل أشكال العنف التي تتعرض له، بما في ذلك العمل على تدويل ملف انتهاكات سلطات الاحتلال بحقهن، بما يضمن تعزيز محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق النساء، بصفته السبب الرئيس في عدم تمكين الفلسطينيات من ممارسة حقوقهن المشروعة والمكفولة. انتهى،،

رابط مختصر