أوصى طلبة وطالبات جامعة القدس المفتوحة، في ختام الدورة التدريبية حول “حقوق الانسان والمناصرة الدولية” نظمتها الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، في مقر جامعة القدس المفتوحة بفرع غزة بضرورة تكرار هذا النوع من التدريبات الحقوقية التي تهدف بالدرجة الأولي لكسب مزيداً من التضامن الدولي ودعم القضة الفلسطينية.
وأثني رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور زياد الجرجاوي في مستهل كلمته على الدور الحقوقي الذي تبذله “حشد” اتجاه مناصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية العمل المشترك بين “حشد” و”جامعة القدس”، من أجل تعزيز الديمقراطية داخل المجتمع الفلسطيني، عبر تفعيل دور الشباب الفلسطيني، وخاصة الطالبات والطلاب الجامعيين، ودفعهم اتجاه ممارسة أدوارهم ومسؤولياتهم تجاه إعادة الاعتبار لمنظومة حقوق الشعوب وعلى رأسها حق الشعوب بالاستقلال والتحرر من الاحتلال.
وتضمنت الدورة التدريبية التي شارك فيها 27 طالب وطالبة من قسم الإعلام الجديد، موضوعات حول حقوق الانسان والمناصرة الدولية قدمها المحامي والباحث القانوني كارم نشوان، إضافة إلى مدخل حول القانون الدولي الانساني قدمه الأستاذ سلمان الحسنات مسؤول الحماية باللجنة الدولية لصليب الأحمر الدولي، وفي اليوم الأخير تناول مهارات إعداد حملات المناصر والإعلام الاجتماعي قدمه منسق وحدة المعلومات في الهيئة الدولية علي عبد الوهاب ود .رائد حلس الخبير في تنمية الموارد البشرية .
ومن جانبها أكدت وسام جودة نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، على أهمية الشراكة مع الجامعة سيما وأن الهيئة تعمل بجهد لرفع مستوي اهتمام الطالبات والطلاب بحقوق الإنسان والقانون الإنساني، وصولا لانخراطهم على نحو فعال نحو دعم حقوق الشعب الفلسطيني، عبر استخدام كل التقنيات المتاحة في هذا المجال بما فيها إدارة وتسير مجموعة من ورش العمل والورش التدريبة التي تستهدف الطلبة.
ومن جانبه أثني الدكتور علاء حمودة مدير دائرة التدريب والتوعية بـ”حشد” على الدور الذي تلعبه جامعة القدس المفتوحة في تنمية قدرات وتطوير الطلاب الجامعيين، مؤكداً الهيئة ان هذه التدريبات جزء من المسؤولية الاجتماعية لـ “حشد” والتي تهدف إلى تطوير الطلبة ورفع قدراتهم من خلال الدورات التدريبية.
وفي ختام حفل التخرج قام المتدربين وادارة الجامعة وطاقم عمل الهيئة الدولية بوقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في اضراب الحرية المستمر لليوم ال38على التوالي حاملين لافتات وشعارات التضامن والمساندة مع الاسرى حتى تحرير مطالبهم العادلة .
