حشد تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى وتحذر من إخضاعهم لقانون التغذية القسرية
حشد تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى وتحذر من إخضاعهم لقانون التغذية القسرية
حملت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين يخضون اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، مطالبتاً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتدخل من أجل إنقاذ حياة المعتقلين المضربين عن الطعام من خلال الضغط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عنهم.
أكدت الهيئة الدولية تضامنها مع المعتقلين المضربين عن الطعام، ومع المعتقلين الفلسطينيين كافة، معتبرتاً إضرابهم عن الطعام طريقاً لفضح الاحتلال وسياساته الإجرامية تجاه المعتقلين الفلسطينيين، محذرتاً دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي من مغبة تكرار تجرية محاولاتها إخضاعهم لقانون التغذية القسرية.
ويستمر قرابة 1500 أسير ومعتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، خوضهم أضراب مفتوحة عن الطعام، كخطوة احتجاجية على جملة من الممارسات والإجراءات والسياسات التي تنتهجها سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحقهم وتنهك أبسط حقوقهم المعترف بها دولياً.
وطالبت الهيئة الدولية الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لضرورة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحثت المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسة لتضافر وتوحيد الجهود الفلسطينية لدعم المعتقلين المضربين عن الطعام.
يمارس المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الأضراب عن الطعام، كحق معترفاً به في كل التشريعات والمواثيق الدولية، ومقر في الممارسات الدولية على مدار التاريخ البشري، باعتباره وسيلة سلمية مشروعة يمارسها المعتقلين والأسرى، لمواجهة الظروف غير الإنسانية التي يتعمده خلقها السجان الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة الدولية أن هذه الظروف الغير الإنسانية تمثل خروجا لما اتفقت علية الأسرة الدولية من مبادئ وقواعد وإجراءات مستقرة تحكم وتنظم العلاقات بين المعتقلين والأسرى من جهة و القائم بالاحتلال الحربي من جهة أخري.
ولليوم العاشر على التوالي يستمر الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في ممارسة حقهم المشروع في الأضراب المفتوح عن الطعام، وقد واجه ذلك من قبل الوكلاء المدنيين والعسكريين التابعين لمصلحة السجون الإسرائيلية بالمزيد من الاجراءات التعسفية كنقل وعزل المضربين انفراديا، والاقتحامات اليومية لأقسام وغرف المضربين عن الطعام وما يصاحبه من إجراءات التفتيش الفجائي، والمنع من زيارة المحامين، ومنعهم من التزود بملح الطعام، والمنع من الاستحمام، وفي هذا السياق أعلن عن تدهور الحالة الصحية للعديد من المعقلين المضربين عن الطعام من بينهم الأسير مروان البرغوثي .