الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان: سُبل مواجهة إجراءات “أسرلة التعليم” بمدينة القدس المحتلة

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان: سُبل مواجهة إجراءات “أسرلة التعليم” بمدينة القدس المحتلة

رمزي ابو العون
2023-04-09T03:49:54+03:00
أوراق حقائقاخبار صحفيةاصداراتناالرئيسيةمهم

الرقم: 170/2022

التاريخ: 19 ديسمبر/ كانون الأول 2022

اللغة الأصلية: اللغة العربية

خبر صحافي

الهيئة الدولية “حشد” تصدر ورقة بعنوان: سُبل مواجهة إجراءات “أسرلة التعليم” بمدينة القدس المحتلة

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ورقة بعنوان:سُبل مواجهة إجراءات “أسرلة التعليم” بمدينة القدس المحتلة، إعداد المحامي والباحث رامي معين محسن.

وتناولت الورقة ثلاثة محاور أساسية وهي: واقع التعليم في مدينة القدس المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة، في ضوء ميزان القانون الدولي، وأبرز التحديات التي تواجه بنية التعليم الوطني في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الورقة على أن سلطات الاحتلال تسعى لإدخال جهاز التعليم الفلسطيني في أزمة كبيرة، من خلال خطوات فرض المنهاج الإسرائيلي بشكل مبطن وغير مباشر وبالتدريج، وصولاً لإحكام مشروع الأسرلة والسيطرة الكاملة على المدينة بكل جوانبها، وهذا يتطلب فوراً بلورة استراتيجية وطنية قادرة على تفويت الفرصة على الاحتلال، التي تسعى جاهدة لاستحكام حلقات تهويد القدس وأسرلة التعليم فيها، على أن تأخذ الاستراتيجية بعين الاعتبار دعم مؤسسات التعليم الوطني بالمدينة المحتلة، بما فيها المدارس الخاصة بغية الاستغناء عن الدعم المقدم لها من البلدية ووزارة المعارف الإسرائيلية، بما في ذلك تحسين رواتب المعلمين وتحسين واقع وجودة المدارس واكتظاظ فصولها، بما يعزز قدرتها على المنافسة والصمود. كأحد الخيارات المهمة لمواجهة مخططات الأسرلة.

ودعت الورقة إلى بلورة استراتيجية وطنية تهدف لإنهاء الانقسام الداخلي، كونه أنجع الوسائل لمواجهة التهويد وتعزيز التعليم الوطني بالقدس المحتلة، وبما في ذلك تعزيز صمود مواطنيها ومؤسساتها، سيما التعليمية والتي تتعرض يومياً لحملات عنصرية تستهدف الوجود التاريخي الفلسطيني.

وطالبت بضرورة ارتقاء دور وسائل الإعلام الوطنية بدورها، من خلال تكثيف بث الرواية الفلسطينية من جهة، وانتهاكات الاحتلال بحق المدينة المقدسة والتعليم الوطني فيها من جهة أخرى، وباللغة التي يفهمها الرأي العام الدولي، وبعيداً عن سياسة مخاطبة الذات.  

وأكدت على ضرورة العمل على تطوير التعليم الوطني الذي يحافظ على ذاكرة الأجيال، من خلال تخصيص موازنات قادرة على تطوير جودة التعليم التنافسي بالمدينة، وتأهيل بنية المدارس، ورفع أجور الطواقم المدرسية، بغية تعزيز مناعتها على الصمود في وجه مخططات الأسرلة.

كما طالبت الورقة، الدبلوماسية الفلسطينية، بتدويل قضية القدس المحتلة ومقدساتها، وفي مقدمتها جريمة أسرلة التعليم وتحريف المناهج الوطنية، بما في ذلك العمل على تفعيل أدوات الملاحقة القانونية الدولية. ودعم وتعزيز وتبني حملات المناصرة الدولية.

ودعت الدول العربية للإيفاء بما قطعته على نفسها، خلال اجتماعات الجامعة العربية المختلفة، سيما قرار إنشاء صندوق باسم دعم القدس ورفده بموارد مالية قدرها مليار دولار أمريكي، بغية الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية للقدس المحتلة ومقدساتها.

للاطلاع على الورقة كاملة اضغط هنا:

رابط مختصر