حشد : اعدام المواطن باسل الأعرج، جريمة تضاف لسلسة جرائم القتل الميداني، وحلقة جديدة من ازدراء إسرائيلي مفزع لحق الإنسان في الحياة
قطاع غزة / الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) تدين وتستنكر بأشد العبارات الممكنة جريمة الاعدام والاغتيال البشعـــة التي اقترفتها قوات الاحتـــلال فجر اليوم الاثنين الموافق 06 مارس( اذار) 2017، التي أودت بحياة الناشط الفلسطيني باسل الأعرج ( 31 عاماً) من سكان قرية الولجة في محافظة بيت لحم.
وفقا للمعلومات المتداولة عبر المواقع الاخبارية المحلية، المستندة لروايات شهود العيان، فإن قوة إسرائيلية عسكرية أقدمت، ساعات فجر اليوم، على اقتحام ومحاصرة منزل فلسطيني يقع في منطقة مخيم قدورة، بالقرب من مدينة رام الله، كان يحتمي فيه المواطن باسل الاعرج، وقد دار اشتباك مسلح في المكان، لمدة لا تتجاوز ساعتين، و من ثم اقدمت القوة الحربية على اقتحام المنزل، وعمدت على قتل وإعدام المواطن الأعرج عن مسافة قريبة.
الجدير بالذكر، أن الشهيد الأعرج مطارد من قبل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، منذ عدة أشهر، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله عدة مرات بحثاً عنه، وأصبح مطارداً للاحتلال منذ الأيام الأولى بعد الإفراج عنه من سجون السلطة بعد 6 أشهر من الاعتقال والإضراب عن الطعام، في وقت لاحق من العام الماضي.
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إذ تدين بشدة هذه الجريمة، و إذ تؤكد إنها تندرج في سياق استمرار تطبيق دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي لسياسة القتل والاعدام الميداني، فإنها تسجل وتطالب بما يلي :
1- تنظر بقلق بالغ لتكرار حالات القتل والاعدام الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحق فلسطينيين في الضفة الغربية، في ظروف مختلفة، تكشف عن سياسة إسرائيلية ممنهجة ترتكز على ازدراء مفزع لحق الإنسان في الحياة.
2- تدعو المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفعال لإعلان موقف واضح ازاء السياسات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، بما في ذلك دعم إجراءات مسائلة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.