الهيئة الدولية (حشد) ترحب بتصريحات أممية تطالب سلطات الاحتلال وقف هدم ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية ورفع الإغلاقات عن قطاع غزة وتدعو لترجمة هذه المواقف لأفعال ملموسة.

الهيئة الدولية (حشد) ترحب بتصريحات أممية تطالب سلطات الاحتلال وقف هدم ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية ورفع الإغلاقات عن قطاع غزة وتدعو لترجمة هذه المواقف لأفعال ملموسة.

رمزي ابو العون
2023-03-12T14:03:38+03:00
بيانات صحفية

الرقم: 90/ 2021

التاريخ: 9 يوليو 2021

اللغة الأصلية: اللغة العربية

بيان صحافي

الهيئة الدولية (حشد) ترحب بتصريحات أممية تطالب سلطات الاحتلال وقف هدم ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية ورفع الإغلاقات عن قطاع غزة وتدعو لترجمة هذه المواقف لأفعال ملموسة

الهيئة الدولية (حشد) ترحب بتصريحات أممية تطالب سلطات الاحتلال وقف هدم ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية ورفع الإغلاقات عن قطاع غزة وتدعو لترجمة هذه المواقف لأفعال ملموسة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ترحب بتصريحات “لين هاستينغز” المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة، بتاريخ: 9 يوليو 2021، والتي طالبت بموجبها سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بتخفيف القيود المفروضة التي تفرضها على حركة البضائع والأشخاص إلى غزة ومنها إلى خارجها، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1860/2009، بهدف رفعها في نهاية المطاف. سيما وأنه لا يمكن التوصل إلى حل مستدام للأزمة الإنسانية بالقطاع، بما فيها استئناف خدمات المياه والصحة والصرف الصحي الأساسية وإعادة إعمار غزة، والإسهام في الاستقرار على المدى الطويل إلا من خلال رفع الإغلاقات المنهِكة بكاملها. كما ونوهت أيضاً إلى أنه ينبغي على سلطات الاحتلال الإيفاء بالالتزامات التي يمليها القانون الدولي الإنساني عليها تجاه سكان الإقليم المحتل.

وفي سياق آخر، فإن الهيئة الدولية إن تجدد ترحابها بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، يوم أمس الخميس، بتاريخ: 8 يوليو 2021، سلطات الاحتلال إلى وقف هدم ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين بالضفة الغربية. حيث جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السيد “ستيفان دوجاريك” المتحدث الرسمي باسم “غوتيريش”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال، تتعارض مع القانون الدولي، ويمكن أن تقوض أي فرص لإقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة.

تجدر الإشارة لأنه بحسب تقرير أصدره مؤخراً مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، شرعت بهدم ما لا يقل عن (421) مبنًى سكني تعود ملكيتها للفلسطينيين منذ بداية العام الجاري في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة. مشيراً إلى أن 130 مبنًى، من التي تم تدميرها، قد موّل تشييدها المانحين.

كما وترحب الهيئة الدولية حشد بتقرير المقرر الخاص للاراضي الفلسطيينة المحتلة مايكل لينك الذي أكد علي أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة تصل إلى مستوى جريمة حرب، وعلى الدول أن توضح لـ”إسرائيل” أن احتلالها غير مشروع ولا يمكن أن يستمر بلا ثمن.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إذ ترحب بهذه التصريحات والقرارات، كونها تنسجم مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي في حماية حقوق الانسان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يعزز وجوب التعاون الدولي لضمان وضع حد لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، والتي لم تتوان لحظة عن ارتكاب مزيداً من هذه الجرائم الجسيمة، بما في ذلك مسائلته عن تلك الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته. وإذ تعتبر ذلك خطوة إيجابية هامة في سبيل التشجيع على الامتثال لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

١- الهيئة الدولية (حشد)، تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول العالم كافة، بتلقف هذه القرارات، والعمل الجاد لإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

٢- الهيئة الدولية (حشد)، تطالب القيادة والخارجية الفلسطينية، بضرورة استثمار طاقاتها بما في ذلك توظيف كل الفضاءات والإمكانات من أجل تعزيز مسار مقاطعة ومساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه المستمرة داخل الأراضي المحتلة.

٣- الهيئة الدولية (حشد)، تدعو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية “كريم أحمد خان”، للإسراع بجهود استكمال فتح تحقيق مستقل وحيادي وموضوعي، في جرائم الاحتلال الحربي الإسرائيلي وفي مقدمتها جريمتي الحصار والهدم والتهجير الجماعي والقسري، بوصفه السبيل الأكثر نجاعة لمساءلة الاحتلال على جرائمه، وتقليص رقعة الإفلات من العقاب

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

رابط مختصر